مزورو خطاب ياسر يجب أن يحاسبوا .. أين وكيل أعمال القحطاني؟
من يحمي نجوم الأخضر من التعصب وتشويه السمعة؟!
أثارت فئة أعماها التعصب، بلبلة مكذوبة هدفها إسقاط النجم البارع ياسر القحطاني مهاجم الأخضر وفريق الهلال الأول لكرة القدم، عندما زوروا خطابا موجها من فيصل العبد الهادي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، إلى الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال، يطلب فيه حضور اللاعب و طبيب الفريق إلى مقر الأمانة للتحقيق معه بعد أن أظهرت النتائج الطبية تعاطي القحطاني للمنشطات المحرمة دوليا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
تجنى المزورون على نجم أخضر كسب الثناء والمديح من نقاد كثر في داخل السعودية وخارجها، ونال الاحترام والتقدير من الجميع، وكان السبب الوحيد الذي دفعهم إلى فعلتهم الشنيعة هو تشويه سمعة نجم بارع خدم المنتخب السعودي بكل أخلاص وحب وتفان، وجلب الفرح لمواطنيه في مناسبات عدة.
لم يراع المتعصبون مشاعر النجم السعودي، بل أعماهم التعصب ودفعهم إلى الإساءة إليه واتهامه بتعاطي المنشطات والتشكيك في المستويات المبهرة التي قدمها الموسم الحالي سواء مع المنتخب السعودي أو الهلال.
ما أقدم عليه المزورون يدق ناقوس الخطر وينبئ بمستقبل مظلم ينسف التنافس الشريف بين الأندية الرياضية وجماهيرها، ما يتطلب تحركا عاجلا من الجهات المسؤولة لوئد هذه السلبيات في مهدها قبل أن تستفحل في الوسط الرياضي.
ربما أن، أحزن العقلاء في وسطنا الرياضي أن بعض المغفلين وهم قلة صدقوا الكذبة وبدأوا تسويقها بأشكال متعددة من خلال بعض المواقع الإلكترونية بغية الإساءة للاعب والتأثير عليه قبل مشاركته مع فريقه في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وينبغي أن يتحرك وكيل أعمال ياسر القحطاني، للدفاع عنه وتكليف محامي لمطاردة المزورين والعمل على إغلاق الموقع الإلكتروني الذي ساهم في توسيع نطاق الشائعة عن طريق نشر نسخة من الخطاب في منتديات الموقع.