أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




كنا نعرض عليهم المال والمعونات فيرفضون
أما اليوم فعندما نسألهم عن الحال
لا نجد إلا البكاء
وقول:
الحمد لله على كل حال
طعامهم إن وجد فهو الخبز اليابس
جوددوا بما أكرمكم الله به
أطفال يموتون من قلة الطعام
أطفال يموتون من شدة البرد
اطفال يموتون من قلة العلاج
بعد هدم المنازل وحرقها نتيجة القصف العشوائي
بعد نزوح الناس من بلد إلى آخر
بعد التشريد والتهجير
بعد أن فقد الناس كل شيء إلا الأمل بالله تعالى والتوكل عليه
بعد كل هذه المآسي التي يمر بها أهلنا اليوم
زادت الضرورة إلى إرسال الإغاثات والمعونات
المادية والعينية وكل ما نستطيع
إلى أهلنا هناك حيث لا يجدون المأوى ولا الطعام ولا الشراب
اتصل معي قائد مجموعة إغاثية من الريف
وقال يا أخي والله لقد توافدت علينا الناس من المدن المجاورة
وريفها نتيجة القصف على هذه المدن
امتلأ مساجد القرية بالنازحين
امتلأت المدارس والمراكز بالمهجرين
امتلأت بيوت أهل القرية
كل بيت يوجد فيه الكثير من العوائل من إخواننا القادمين إلينا
وأنتم أعلم بحال المستضيفين
إذا كان الناس قد آووا ونصروا وهم الفقراء وعلى قدّ الحال كما يقولون
فإن دورنا معشر المغتربين كبير وكبير جدا
في إيصال المساعدات المادية والعينية
ولا نتذرع بعدم الوصول
فهي تصل بإذن الله
وكل واحد منا اليوم ونتيجة الخبرة الطويلة في هذه الثورة المباركة
استطاع أن يعرف كذا طريقة من أجل ضمان وصول المساعدات
درهمك اليوم بألف درهم فعلينا أن نبادر ونغيث الناس
الناس تموت من الجوع ونقص الطعام والشراب والدواء
الناس تموت من البرد وقد حل فصل الشتاء
هم قد جاهدوا بالنفس والمال وكل شيء
أفلا نجاهد نحن بالمال وإيصال المساعدات
لا تؤخر عمل الخير وبادر بتبرعاتك
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي سَفَرٍ ؛ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ فَجَعَلَ يَصْرِفُهَا يَمِينًا وَشِمَالا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلٌ مِنْ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لا ظَهْرَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لا زَادَ لَهُ"، وَذَكَرَ أَصْنَافَ الأَمْوَالِ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لا حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فِي فَضْلٍ عِنْدَهُ".



لا حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فِي فَضْلٍ عِنْدَهُ
لا حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فِي فَضْلٍ عِنْدَهُ
لا حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فِي فَضْلٍ عِنْدَهُ
لا حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فِي فَضْلٍ عِنْدَهُ

أوصيك بتقوى الله أيها المسلم في كل مكان، أغيثوهم اليوم وليس غدا، أغيثوهم هذه الساعة قبل الساعة القادمة، اذهب إلى أقرب رجل سوري صادق وأمين تعرفه أو يعرفه غيرك وتسأله عن الطريقة التي توصل إغاثتك إلى طفل قبل أن يموت من الجوع أو البرد أو قلة العلاج..لأن الله سيسألك يوم القيامة، حين لا ينفع العذر ولا الندم.