.
.
.
.
لا أعلمُ كيف أبتدِر الحديث!! أم كيف أسطُرُ الأحرُف !!
لا أعلم كيف تكون أولى قطرات قلمي في هذه الورقة والتى طالما حدَّثتُ نفسي بأنني سوف أسطرها ...
وسيكونُ عبيرها وعطر حديثها وصدق معانيها إنما هو استهلالاً بقمرٍ مشرق غابَ عنَّا مدةً ليست باليسيرة , لكنني كنتُ على ثقة بأنه حالما تسنَحُ فرصةُ الوقت له بالمثولِ بين قلوبِ محبيه فلن يتوانى مهما كان السبب...
وتحقق الحلم
وأصبح حقيقة
ورأيتُه بعيني ..
استاذي الرائع
ودكتورنا الغاااالي
وأخينا الحبيب
إنه
( عبدالله الفوزان)
ذاك الصرح الذي طالما أسعدنا بعبير روحه , ونفحات فكرة النيِّرة والتى قلَّما نجد مثلها مع غيره ممن هم على نفسِ تخصصه لكن هيهات أن يكون هناك مساواة
فهو من وهبنا الكثير من وقته , ومنح الغير أصدق مشاعره, وكان علماً في فنِّ التعامُل حتى مع من رفع سنان قلمه بكلامٍ لاجدوى منه...
رغم هذا بقي معنا , بل وسألنا أن ندع الرأي الآخر مهما كانت قسوته...
ألا يحقُ لنا بعد هذا كله , أن نماااهي الكون برمته أن غرابيل يحوي في طيات روحه ( قلم+قلب) الدكتور الرائع الفوزان!!
أخي الغالي والعزيز جداً /عبدالله الفوزان...
اليوم أشرقت شمسُنا بعد طولِ مغيبٍ
وازدانت شواطئنا بعد أن عانق ضفافها النحيب
وابتهجت مشاعرنا بعد أن لامس شغافها الوجل
من أن يطولَ البُعدَ ويزول الأمل
في لقيا شخصِك الذي لم يزَل
قاطِناً في أرواحِنا بلامللْ
واليومَ تأتينا لتزرع في مآقينا
الزهرَ والنورَ بعد الطَّلل...
.
.
.
وأخيراً/
أستخبر الشمس عنكم كلما طلعت
وأسأل البرق عنكم كلما لمعــا
أبيت والشوق يطويني و ينشرني
في راحتيه ولا أشكو له وجعـا
أحبابنـا أن يكن طال المدى فلكم
قد قطع القلب مني بعدكم قطعـا
.
.
الحمد لله حمداً طيباً مباركاً فيه أن أراني أستاذي قلمك هنا يشرق مرةً أخرى ولن تعود للمغيب مطلقاً...بإذن الله...