السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من يستحق الثورة؟ 1416 هجري
بقلم: أ. د. نعمان السامرائي
شاب تركي اسمه (موسى كوما) يبلغ من العمر (18) يلتقي بعائلة قدمت من بريطانيا لزيارة تركيا، أعجب الشاب بفتاة وأعجبت به، تقدم إلى عائلتها لخطبتها فرحبوا به، جرى العقد دون مشاكل ثم قامت ثورة ظاهرها أن الفتاة قاصر فكيف تتزوج؟ أما باطنها فكيف تتزوج بريطانية من بلد مسلم متخلف؟ وقامت بعض الصحف التركية تنقد ما حصل وبشدة وقسوة.
في الغرب اليوم عموماً يُعتدى على القاصرات بالزنى، فتحمل طالبات في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية – لكن بدون ثورة – الشرطة في بعض دول الغرب وضعت (هواتف) لطلب النجدة والمعاونة.. عالم النفس الأمريكي (فرد مان) يذكر إحصائية نشرها أن ما يقارب من (15) مليون طفلة قاصرة جرى الاعتداء عليها في أمريكا، وكان متوسط الأعمار (10) سنوات والثلث منهن (دون التاسعة).
في بريطانيا – الثائرة – تذكر إحصائية (جلاسكو) تابعة للمعهد البريطاني الدولي (للإرشاد النفسي) وجود (4) ملايين طفل بريطاني جرى الاعتداء (الجنسي عليهم) ويتوقع حصول اعتداء على (مليون) آخر ليصل العدد إلى خمسة ملايين ولكن (بدون ثورة) ولا يحزنون.
ولعل الشيء المحزن والمستحق للثورة أنه وجد ربع هذا العدد من المعتدى عليهم 25% من الأطفال وأعمارهم دون الخامسة(1) اهـ.
د. عبدالوهاب المسيري – الكاتب المعروف – يقول: كان يتابع في لندن برنامجاً فيه عائلة تتكون من أم وأب وأطفال ومعهم رجل يقيم بشكل دائم، يقول المسيري كنت حريصاً على أن أعرف من هذا؟ وكيف يقيم؟ وعلمت أنه عاشق للأب ومتزوج منه والعائلة كلها تعرف ذلك ولا أحد يستنكر إقامته الدائمة..
والسؤال: من يستحق الثورة؟؟؟

(1) مجلة الأسرة العدد (31) لعام 1416هـ.
http://www.aldaawah.com/?p=9294









......

جواب كالحجر

سئل أحمد وفيق باشا العثماني - وكان سريع الخاطرة، حاضر الجواب - من بعض عُشرائه من رجال السياسة في أوربا: لماذا تبقى نساء الشرق محتجبات في بيوتهن ، من غير أن يخالطن الرجال ، ويغشين مجامعهم؟.
فأجابه في الحال: " لأنهن لا يرغبن أن يلدن من غير أزواجهن".
وكان هذا الجواب كصب ماء بارد على رأس السائل ، فسكت على مضض ، كأنه أُلقم الحجر
http://www.almunajjid.com/thoughts/1030
,,,,,,,,





نساؤنا ونساء الإفرنج

الشيخ على الطنطاوي رحمه الله











.....
البلد السابع عشر .
بعد موافقة البرلمان الأسكتلندي بأغلبية كاسحة على مشروع قانون يسمح بزواج المثليين، أصبحت اسكتلندا البلد السابع عشر الذي يعطي الضوء الأخضر لهذا الزواج.
هذي هي القذارة والثقافة الغربية
لكل من يطبل لهم والعياذ بالله