عندما تخطئ الدنمارك!!!
صغارهم يسخرون, كبارهم يشتمون, رؤسائهم يهددون....ماذا بقي يا مسلمون؟؟؟
هاهي الدنمارك أسقطت القناع,,وكشفت عن الوجه الكالح لها ,وأثبتت للمسلمين بالدليل والبرهان أن الحرب حقيقة كانت على الإسلام .
هاهي الأخبار حملت إلينا خبراً سيئاً , لا تكاد تصدقه العقول ولكنها الحقيقة التي رسمت نفسها واتضحت للعيان !!
إنه خبرا في صورة ..........
بمن يا ترى ؟! هل كان ذلك بمسئول كبير .. بجنرال .. برئيس دولة ...
لا والله ما كان لهؤلاء البشر ولكن................!!!!!!!!!!!!!!!
بل كان ذلك بأعظم رجل وطأت قدماه الثرى , بإمام النبيين وقائد الغر المحجلين صلى الله عليه وسلم .
عندما تخطئ الدنمارك في حق رجل من رجال الإسلام , لاوالله ولكن في حق أمة الإسلام وذلك بوضع صور وقحة تعبث فيها بسيد الأنام, يقف العالم وقفة الطفل السكران, فلا يحس ماحوله ولا يعلم ما يجري أمامه .
فهل علمت لماذا؟؟؟
لأنه من أمة المليار .........
نعم إنهم في الكم كثير ولكن تذكر أنهم في الكيف قليل............
هاتوا من المليار مليون صحاح من صحاح *** من كل مليون واحد أغزوا بهم في كل ساح
والله إن القلب ليتقطع ألما وحسرة وإن العين لتدمع دما على ما يجري وما يكاد لأمة المليار.
نعم صدق الصادق الأمين عندما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم ....ولكنكم غثاء كغثاء السيل .
أمة تقدر بالمليار يستهزئ برسولها وقائدها وباني نهضتها ومجدد فكرها أمام أعينها فلا تجد من يحرك ساكناً.
بالله ماذا يبقى في الحياة من لذة يوم ينال من مقام محمد صلى الله عليه وسلم ثم لا ينتصر له ولا يذاد عن حياضه . ماذا نقول تجاه هذا العداء السافر , والتهكم المكشوف .. هل نغمض أعيننا , ونصم آذاننا , ونطبق أفواهنا .. لا وربي .. لا يكون ذلك ما دام في القلب عرق ينبض.
فماذا يكون دورنا؟؟؟؟؟؟؟؟
تسطير الكلامات والتحدث في شمائل هذا النبي وبيان فضله ومكانته .
المقاطعة الجادة لهذه الدولة الكافرة ومنتوجاتها.
وأخيراً..........
اللهم صلى على حبيبك محمد ماذكره الذاكرون الأبرار .
اللهم صلى على محمد مااختلف ليل أو نهار .
اللهم صلى على محمد وصلى على المهجرين والأنصار.
اللهم إن نسألك أن تنتقم لحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهم إن نسألك أن تنتقم لحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم إن نسألك أن تنتقم لحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم .
هاهو الخبر قد أتاك وهاهو النبأ قد تسرب لآذناك فماذا أنت صانع يا طالب الشفاعة؟؟
محمد المبعوث للنــاس رحمةً *** يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبةً *** لداود أو لان الحديـد المصفح
فإن الصخور الصمَّ لانت بكفه *** وإن الحصــا في كفه ليُسَبِّح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا *** فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعةً *** سليمان لا تألـو تروح وتسرح
فإن الصبـا كانت لنصر نبينا *** ورعبُ على شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت *** لـه الجن تسعى في رضاه وتكدح
فإن مفاتيح الكنــوز بأسرها *** أتته فرَدَّ الـــزاهد المترجِّح
وإن كـان إبراهيم أُعطي خُلةً *** وموسى بتكليم على الطور يُمنح
فهـذا حبيب بل خليل مكلَّم *** وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشرح
وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا *** ويشفع للعـاصين والنار تَلْفح
وبالمقعد الأعلى المقرَّب نــاله *** عطـــاءً لعينيه أَقرُّ وأفرح
وبالرتبة العليـا الوسيلة دونها *** مراتب أرباب المواهب تَلمح
ولَهْوَ إلى الجنات أولُ داخلٍ *** لــه بـابها قبل الخلائق يُفْتَح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..............
لكم مني جزيل الشكر
رد مع اقتباس
