ما يربطنا هو فقط ما يتقاطع من لغتي مع حسك،
ومن حزني مع خيبتك، ومن أنوثتي مع شهوتك، ومن
غبائي في البوح مع ذكائك في الفضول،
ما ستسمعه قد يكون ضرباً من الجنون
أو من الصحوة أو لعله هذيان أحزان..
فعندما تحزن تثبت للإنسانية أنك جدير بالبكاء.
وعندما تفرح تضحك عليك الإنسانية.
:
آهـ
رباااه
كيف لي أن أقايض الدنيا
وكيف لي أن ألومها..
وةأنا لا أملك سلاحاً..سوى تلك الدمووع الساخنة