سري مع صديقتي.. وليس أمي!
الكثير من الفتيات يتشاركن أسرارهن الخاصة مع صديقاتهن، وليس أمهاتهن.. وذلك اعتقاداً منهن بأن الأمهات لن يتفهمنهن، وأن هنالك فجوة كبيرة بينهن ناتجة عن الفرق في العمر، ويدّعين بأن أمهاتهن من العصر الحجري.

بداية تقول جينا جدوع، 17 سنة: “أبوح بأسراري لصديقاتي، وليس لأمي، حيث أن صديقاتي يتفهمنني أكثر من أمي، وذلك لتقارب العمر بيننا، فنحن بنات جيل واحد، ولذلك هن يقدرن الأمور أكثر من أمي، التي تضخم الأمور وتفكر في المواضيع زيادة عن اللزوم، مما يؤدي إلى أن تأخذ فكرة خاطئة عني، وقد لا تثق بي مرة ثانية.

وكسابقتها، تشارك ياسمين عباس، 18 سنة، صديقاتها بأسرارها، وتقول: لدي أسرار معينة مع صديقاتي، وذلك بسبب الاهتمامات المشتركة معهن، ولا أبوح بها لأمي لأنها بنظرها ليست ضرورية، وبنفس الوقت لدي أسرار أخرى مع والدتي، وليس صديقاتي.. حيث هنالك أمور وأسرار أخرى مهمة أبوح بها لأمي.. لأنها تقوم بتزويدي بالنصائح والطرق اللازمة للتصرف فيها.

وكذلك تقول تليد حمدان، 16 سنة: أبوح بأسراري إلى صديقاتي وليس لأمي، لأننا بنفس العمر والجيل، ونتشارك نفس التجارب، ونحن في بعض الأحيان إذا قمنا بعمل خاطئ فنتشارك فيه نحن الصديقات، وتكون آراؤنا متشابهة، وتجلب لنا السرور.. أما أمي فإنها لا تتفهمني بقدر صديقاتي.

وأخيراً، توافق ريما الدجاني، 15 سنة، صديقاتها، وتقول: أسراري كلها مع صديقاتي.. لأنهن يتفهمنني بطريقة أفضل من أمي، ولأن صديقتي بنفس عمري تستوعبني أكثر من أمي، ويوجد أمور معينة لا تتقبلها الأم، ولأن صديقتي تعلم كل شيء عني فهي تستوعبني أكثر من والدتي.


:balo:


وانتي يااختي الى من تبوح بسرك؟؟؟؟