|--*¨®¨*--|خماسية هلالية تؤكد أن الزعيم هو صانع المدربين|--*¨®¨*--|
بتاريخ Saturday, December 24
الموضوع: جريدة الجزيرة
قادت الجماهير الهلالية في أبها فريقها لاستعادة صدارته للدوري وذلك بعد أن زفته ليخرج فائزاً في اللقاء الذي جمعه مساء أمس على أرض مدينة الأمير سلطان بالمحالة وبنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف دون رد
بعد مستوى كبير وأداء هلالي راق استحق عليه الخماسية التي بدأها جيلسون والشلهوب بهدفين متتالين وأضاف الهلاليون بواسطة القحطاني وجيلسون وكماتشو ثلاثة أهداف أخرى.الفريق الهلالي ظهر في مساء البارحة بمستوى جيد ولعب بأسلوب هجومي أرهق به لاعبي أبها واستحق عليه الفوز والتربع على الصدارة من جديد بعد أن فقدها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
لم يتغير الأسلوب الهلالي برغم أنها المباراة الأولى التي يشرف عليها المدرب اليكساندر بديل باكيتا واستمر الفريق الأزرق على نفس النهج الهجومي في مقابل تخوف أبهاوي وتراجع الغاه مهاجمو الهلال مبكراً بهدفين مبكرين وسط مساندة جماهيرية كبيرة من أنصاره الذين احتشدوا في مدرجات الاستاد.
في المقابل قدم فريق أبها مستوى جيدا إلا أنه لم يستطع الصمود أمام الزحف الهجومي الهلالي لتستقبل شباكه خماسية على مدار الشوطين وضعت الهلال في الصدارة من جديد.
** بدأت المباراة بضغط هلالي وهجوم ضاغط بغية احراز هدف مبكر وسط تحفظ دفاعي مبالغ فيه من جانب فريق أبها.
جيلسون يفتتح التسجيل
من الطبيعي جداً أن يصل الهلال لمبتغاه مع الإصرار المبكر للوصول إلى المرمى وهو بالفعل ما حدث مع مرور الدقيقة ال7 وبعد جهد وفير من الظهير الأيسر الخثران الذي انتقل للجهة المعاكسة اليمنى ولعب كرة عرضية جميلة إلى جيلسون الذي عالجها قوية في سقف المرمى هدفاً هلالياً أول.
الشلهوب يعزز التقدم
لم يجعل اللاعب الموهوب محمد الشهلوب لاعبي أبها لالتقاط أنفاسها مباشرة وعقب الهدف تصله كرة على خط الـ 18 من الجهة اليمنى لابها يسدد الشلهوب كرة جميلة في أقصى الزاوية اليسرى هدفاً هلالياً ثانياً.
على الرغم من الهدفين المبكرين لم يتوقف الهلال وواصل اسلوبه الهجومي بغية احراز المزيد من الأهداف فبقيت الخطورة الهلالية قائمة خلال الدقائق التالية، فلم يستثمر الشلهوب كرة وصلته خلف الدفاع فسقط وانتهت خطورتها تلتها مباشرة كرة هلالية وصلت إلى الغنام الذي سدد وبقوة واعتلت العارضة.
ومع مضي ثلث ساعة من هذا الشوط بتقدم هلالي بالنتيجة بدأت تظهر المحاولات الأبهاوية التي شكلت بعضاً من الخطورة، فكانت أبرز الكرات الخطرة من ركنية كادت تلج المرمى الهلالي لولا تدخل الخثران من على خط المرمى وكانت الكرة قد اصطدمت برأس المدافع الهلالي المفرج.
التحرك لفريق أبها شهد معها هدوءاً في الأداء الهلالي لم يستقل كما يجب من جانب فريق أبها وبخاصة وسط تراخي الهلاليين واطمئنانهم على نتيجة اللقاء مبكراً التي حاول معها كليبر مدرب أبها استغلال ذلك بإجراء أول تبديل له من ؟؟؟ عبدالرحمن فليس وخروج عبدالله صقر.
ولكن الهلال عاد من جديد ليشكل خطورة من جديد فكاد الخثران ان يسجل هدفاً هلالياً بعد تسديدة قوية تصدى لها الحارس.تلتها كرة هلالية أخرى تناقلها الهلاليون لعبها الغامدي إلى القحطاني ولكن الحارس أبعدها لترتد إلى كماتشو الذي سدد واعتلت العارضة.. وثالثها وصلت إلى الغامدي من الشلهوب لعبها ضعيفة في يد الحارس وعلى الرغم من محاولات أبها لمجاراة الهلال إلا أن التفوق الهلالي الذي تواصلت محاولاته الهجومية وان لم تكن جميعها خطرة.
ومع استمرار الضغط الهلالي كانت آخر المحاولات الهلالية في هذا الشوط من جيلسون الذي وصلته كرة من الشلهوب إلا أن جيلسون سدد واعتلت العارضة. وكان كليبر قد استبدل قبل ذلك لاعبه البشري ليحل بديلاً عنه عبدالله المشعاب.. لينتهي هذا الشوط بتقدم الهلال بهدفين نظيفين.
** الشوط الثاني من المباراة بدأ بصورة مغايرة لسابقه وإن بقيت المحاولات الهلالية قائمة مع الدقائق الأولى منه والتي لم يستفد فيها الهلال من ركنية في الدقائق الأربع الأولى من هذا الشوط. في مقابل ذلك كانت هناك بعض المحاولات من جانب أبها. وإن كاد اليأس يفاجئ الفريق الأبهاوي بهدف بعد كرة تقدم بها متخطياً أكثر من لاعب لولا تدخل الدفاع الذي يبعدها إلى ركنية.
القحطاني يسجل الثالث
برغم المحاولات لفريق أبها ومن كرة هلالية تناقلها أكثر من لاعب تصل إلى القحطاني من كماتشو لعبها أرضية زاحفة على يمين الحارس هدفاً هلالياً ثالثاً بعد مرور 57 دقيقة من المباراة.
جيلسون ثنائية رباعية زرقاء
بنفس الطريقة في الشوط الأول وبعد مرور دقيقة واحدة فقط وعن كرة هلالية انطلق بها كماتشو في مواجهة المرمى وبرغم استطاعته التسديد إلا أنه مرر جميلة إلى جيلسون على خط ال6 لعبها جيلسون في المرمى هدفاً هلالياً رابعاً. الأهداف الهلالية الأربعة لم تثنِ فريق أبها من محاولاته للوصول لشباك الدعيع حيث كانت هناك بعض المحاولات التي تتم على استحياء وسط استمرارية الفريق الهلالي لمضاعفة النتيجة.
الزحف الهلالي الهجومي بقي قائماً برغم الرباعية في حرص كبير من مدربه الجديد القديم اليكساندر على مضاعفة النتيجة.
في مقابل ذلك كانت هناك محاولة جديدة من جانب أبها الذي تحصل على خطأ نفذ على رأس أبو عراد مرت بجانب المرمى بدون متابعة وبنفس سيناريو الشوط الأول بدأت المحاولات من جانب أبها تظهر بوضوح بعد مضي ثلث ساعة من هذا الشوط ومع انقض نصف ساعة يستبدل اليكساندر القحطاني ليحل بديلاً عنه الجمعان.
ليحتفل الهلال على خطأ نفذه كماتشو في المرمى إلا أن راية رجل الخط الغته بحجة التسلل على جيلسون تبعتها كرة من خطأ لمصلحة أبها لم يستفد منه ويرد الجمعان بكرة وصلته من الغامدي ليواجه بها المرمى ولكنه سدد بجانب القائم. بعدها يستبدل اليكساندر لاعبه جيلسون ليحل بديلاً عنه الصويلح في الدقائق الثمان الأخيرة من المباراة، والتي شهدت معها تلك الدقائق هدوءاً في الأداء من الجانبين.
كماتشو والخماسية
مع المرور الدقيقة الـ 89 ومن كرة أساسها كانت لياسر الياس الذي لعبها عرضية جميلة وبطريقة جميلة الجمعان يترك الكرة لكماتشو الذي سددها بطريقة جميلة قوية هدفاً هلالياً خامساً.
هذا الهدف كان نهاية للتفوق الهلالي الصريح وليستعيد به صدارته للدوري.
من المباراة
قاد المباراة الحكم مطرف القحطاني وكان التحكيم جيداً ورائعاً وقد أشهر البطاقة الصفراء لكل من ناصر القحطاني، محمد العامري، محمد الشهري، عبد قدري، حسين، مرجع اليامي وجميعهم من أبها ويستغرب محاولات لاعبي أبها للحصول على البطاقات وذلك في الشوط الثاني من المباراة.
رغم الأهداف الخمسة إلا أن لاعبي فريق أبها قدموا جهداً جيداً ولكن الهدفين المبكرين ساهما في خروجه خاسراً بتلك النتيجة الثقيلة.
الجماهير الهلالية في أبها كان لها حضورها القوي وكان لها دور فاعل في الفوز الهلالي الكبير.
رد مع اقتباس
-new.gif)
[/align]
[/align]
