عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَن شَهِدَ أَلاَّ إلهَ إلاّ الله وحدَهُ لا شريك له , وأنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُه , وأنَّ عيسى عبدُ اللهِ ورسولُه , وأن عيسى عبد الله ورسوله ’ وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه , والجنةُ حقٌ ، والنار حقٌ ؛ أدخله الله على ما كان مِن العمل )) . في الصحيحين .

الموحد يؤمن بها كلها وغيره يخلّ ببعضها وإن آمن بالجنة والنار .

للرسول صلى الله عليه وسلم شفاعة يتقدم فيها على الأنبياء كلهم , يسأل الله في أهل الكبائر من أمته فينجيهم .
ولكل مؤمن متبع للرسول صلى الله عليه وسلم شفاعة لهذا يستكثر المسلم الصادق من الإخوان الصالحين .

======

لما رأى المستهزئون صحة وأمناً وانشراحاً وأسبابَ الإستقرار تنمو في بلاد كثيرة بسبب اتباع خليل الله الرسولِ صلى الله عليه وسلم وعدم اتبّاع جند الشيطان الكفرة في عاداتهم وعباداتهم حاولوا تعكير الحال لإدخال المشقة والعنت والحزن بما يستطيعون من وسائل .

الحمد لله على أنواع السعادة في الدارين والشكر له على أسبابها
وأسأله سبحانه أن يعيننا على طلبها والحفاظ عليها وأن يحفظنا من المظالم والكفر .