توحيد حركة نقل المعلمين والمعلمات العام المقبل الطياش:
التربية تعالج حاليا حركة "لم الشمل" للأزواج المعلمين والمعلمات
الرياض: محمد آل ماطر
أكدت وزارة التربية والتعليم عنايتها بالمعلمات في النقل الخارجي، باعتبارها تمثل أولوية خاصة في إطار السعي لعلاج أساسي ينهي المشكلة كلياً، كما أنها تعالج حاليا حركة "لم الشمل" للأزواج المعلمين والمعلمات.وبينت الوزارة أن حركة النقل الإلحاقية المعلنة ستكون الأخيرة، إذ إن العام المقبل سيشهد توحيد حركة النقل للجنسين.صرح بذلك لـ"الوطن" أمس المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور فهد الطياش أمس.وقال إن معاناة المعلمات هي هاجس وزير التربية والتعليم الذي أعلن عنه، وأكد على متابعته وحرصه على إيجاد الحلول لها، مشيرا إلى أن حركة النقل الإلحاقية للمعلمين هذا العام جاءت لحل بعض الإشكالات القائمة للمعلمين في تسديد الاحتياج.وأضاف أن نقل المعلمات يحتاج لتسديد الشواغر في حالة النقل مع ربطها بالوظائف التعليمية المتاحة للعام الدراسي المقبل، موضحا أنهن يطالبن بالنقل من مناطق ومحافظات قبلن التعيين بها في الأساس كونها تناسب ظروفهن الأسرية، مبينا أنه من الصعب تلبية رغبات كافة المعلمات فى طالبات النقل الخارجي.وقال "هذه معادلة صعبة في التوفيق بين احتياجات العمل التربوي وحاجة الوطن وبين الرغبات الشخصية للمعلمات".ولفت الطياش إلى أن هذا العام سيكون الأخير في تطبيق "حركة النقل الإلحاقية" للمعلمين والمعلمات، إذ إن العام المقبل سيشهد حركة نقل أساسية موحدة للمعلمين والمعلمات، استناداً إلى سعي الوزارة حالياً، لتوحيد جميع الإجراءات المتعلقة بالنقل الخارجي للطرفين مع توحيد بنود المفاضلة التي تعتمد عليها الوزارة في إجراء الحركتين.وأشار الطياش إلى أن الوزارة تخضع بنود حركة النقل الخارجية للنقاش والدراسة عبر لجان متخصصة، ومن تلك البنود "سنة التقديم" التي اعتمدتها التربية لحركة نقل المعلمين الخارجية هذا العام .
المصدر
رد مع اقتباس
