<div>نصب الشباك ، ليس بالضرورة دلالة خبث.،.،.
في كل عقد يمر على الاتحاد الكيان ، لابد وان يختلج مجده ببعض من السكون ، يشغل
عشاقه لدرجة الذهول، لكنه ولانه متفرد سرعان مايعود.
هكذا كان وهكذا سيبقى بين حين واخر يبدأ في فرز عشاقه وتصفيتهم ، ليقرب العاشق
الصابر ، ويبعد المتعجل المبهور .
انه الاتحاد، اكبر من ان تختزله في ناد او مجرد منشأة انه روح وجسد يختار محبيه بعناية ،
ويتفاعل معهم ، يدمع لحزنهم ، ويختنق ليدفع لهم بهواه ، فيحي فيهم الامل ، عنوان الحياة.
حاولوا ان يختزلوا مجده في خمسة عشر عاما قد خلت ، رغم انه قد سبق ان كان متسيدا
مستحوذا ولعقود ولانه نرجسي ، خفّت من نوره وهلة ، وحين عاد، سطع متوهجا مكتسحا
الاخضر واليابس.
فمن تعلقوا به هيام وغرام ، انالهم مالذ وطاب من فرح سمردي عنون بذهب خالص ، ولسان
حاله يقول ، افرحوا ، فقد نجحتم صبرا ، فحق لكم التبختر.
وعاد الان لنرجسيته وغروره حين ظهر على مدرجاته من نسوا اسمه وظلوا يصدحون باسماء
لاعبين او اشخاص ، وي كأنه غضب فقال لهم ، ومن اظهرهم ؟!.
يعرف الاتحاد من ذاق عشقه في احلك ايامه ، الاتحاد المتقلب المزاجي ، والذي لايعرف
مراده ولا وجهته ، انه الاتحاد ، استمتعوا به هادئا سيطربكم مشتعلا ، انه الاتحاد من ألهم
لمحبيه، اللحن العذب.
انا واعوذ من الانا ، لم يسبق لي ان تفائلت وانتصر ، بل حينما كنت ارى فيه ضعفا وبيدو
التشاؤم مستحوذا تفكيري، ينتفض هذا {المقلم}، ليقول لي ، اسمي الاتحاد وانا من احدد.
لم يخطئ الداعم حين اطلق عليه حديقة النمور ، فانمور هذا العميد تسكن ولاتعرف متى
استيقاظها لكنها اذا نهضت فاويل وثبور لمن يتعدى.
انه الاتحاد ، شجعوه واعشقوه وترنمو به منتصرا او خاسرا ، فانه ان عاد سيبرز وفي اي لحظة
لا يعرف وقتها وليس لها مؤشر وحينها ، فغروره لن يسمح لمن ظنو به السوء انه الاتحاد
وكفى.
لحظة:
منعوا مكبرات الصوت لدواعي الفيفا، ثم سوقوها اعلاميا بانه قانون اسيوي ، وحين اكتشفوا
ان عهد صحفيتي الجزيرة وام القرى وفقط انتهى وان العالم به يوتيوب وتويتر ، عادوا يتلفتون
محاولين الخروج من مأزق مواجهة الجمهور ، وسمحوا بمكبر صوت واحد، لما لا يعترفون ان
ثقافة {العزاء والترزز والهياط} والروابط المؤجرة، قد جعل منهم اسافل القوم. ويحكم ياهؤلاء من
شر الكذب.
بدون جدال:
في اي ملف يتم تسليمه لأحمد محتسب او فراس التركي نتائجه حتما مبهرة ، والسبب
اخلاصهم وعشقهم وقبل هذا وذاك فهمهم ، الاتذكرون حين اتى ديمتري اول مرة كيف كان ؟
ومن ثم كيف صار؟
المفارقة الجميلة ان من فاوض ديمتري اول مرة وقام بالتكفل بقيمة العقد في العام 97 م هو
منصور بن حمدان البلوي ، واتحدا من يثبت عكس ذلك ، وبعدها جاء منصور رئيسا تاريخيا
للاتحاد، واليوم يحضر المحتسب راؤول للاتحاد واتحدا من يثبت عكس ذلك ، وعله يصبح
تاريخيا اخر، على اعتبار ان امر رئاسته مفروغ منه.
ومضة:
محلى هاللون يالاتي
همسة اخيرة:
مرت ولا حتى تلفت مرت