بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ
صباحكمـ \مساؤكمـ عذوبة ونقاء..
كنت أتصفّح ملاحظاتي فوجدت يتيمتيـ تلكـ
أردت أن أشارككمـ بها بعد إذنكمـ
وان لم تكن بالمستوى المرضي.. لكنّه صدق شعور.. وتجسيد موقف..
أراها قريبة لنفسي.. فأرجوا أن ترقى إلى ذوائقكمـ..
أترككمـ معها..
:
:
:
:
:
:
ليس كأي سواد ..
هناك حيث تعانق السواد..
وحُفّ بإكليل الهدوء المقرون بعذوبة ضحكاتهم وهتافاتهم النديه،
امتزجت روعة السكون بروعة تلك الأرواح الطاهره..
أجول بناظري بين جوانب المكان...جوانبه اللا محدوده،
وفي الوقت ذاته كانت ذاكرتي عندكم..
تتجول في أحلى أيامي معكم..
اسبح في بحر الذكرى..وأغوص في أعماقه..
أحاول الخروج ثم وبصعوبه أجدني قد خرجت ولكن
على شاطئ الأحلااام..
أحلم باللقاء الجديد..
رسمت ذلك اليوم بأدق تفاصيله،
وعندما حان وقت
الوداع،
تلاشى ذلك الرسم..
حيث أعادتني ضحكاتهم وصوت أقدامهم على الأرض..
حولت بصري اليهم..
هاهم يركضون نحوي..
استرقت ابتسامة هـادئـــــة،، أخفـيـت خلفها الكثير..
عدت بناظري الى حيث التقى السّوَادَان..
مددت جسرا من المشاعر تعاهدنا الا نقطعه
أنا والبحر
كانت في 24/5/1429هـ