حياك الله
وجزاك الله خيرا على البداية بهذا القسم المبارك
بالنسبة لهذا الدعاء فقد قال عنه الشيخ عبدالرحمن السحيم :
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الدعاء بابه واسِع ، ولا بأس بأن يدعو الإنسان بِما شاء وبِما أحبّ ، كما قال عليه الصلاة والسلام في الدعاء بعد التشهّد : ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه ، فيدعو به . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : ثم ليتخيّر من المسألة ما شاء أو ما أحبّ . رواه مسلم .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ . قِيل : يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ ؟ قَال : يَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ ، وَقَدْ دَعَوْتُ ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي ، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدّعَاءَ . رواه مسلم .
والدعاء المذكور منه ما هو وارِد ، ومنه ما هو مُتكلّف .
فأوّل الدعاء : هو مِن دُعاء أبي بكر رضي الله عنه .
وما بعده وارِد بِمعناه : (مفتاحا للخير .. مغلاقا للشر .. )
ومن الاعتداء في الدعاء قول : (اللهم يا مالك الملك ملكني قلب من أحوجتني إليه) ! لأنها إذا مَلكت قَلْبَه فماذا أبْقَتْ له ؟!
وكثيرا ما يُريد بعض الأزواج تسخير الطرف الآخر دون القيام بِعمل ، أو مع القيام بِضِدّ ذلك !
فمثلا : يُسيء أحدهم عِشرة صاحبه ، أو يأتي بِما يُغضبه مع علمه بذلك ، أو تعصي المرأة زوجها ، أو لا تفعل ما يأمُرها به – في غير معصية – وهي مع ذلك تُريد أن تجعله خاتَمًا في أصبعها – كما تقول بعض النساء – !