أكد المهندس علي بن إبراهيم النعيمي- وزير البترول والثروة المعدنية - أنه سيتم طرح جزء من مشروع "صدارة" ومشروع "ساتورب" مستقبلاً على المواطنين، بسعر التكلفة.وجاءت تصريح الوزير السعودي عقب جولة تفقدية في عدد من المشاريع البترولية الجديدة، والمطورة، شملت شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب)، ومشروع شركة صدارة للكيميائيات (صدارة)، وشركة الجبيل لخدمات الطاقة (جسكو)، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب) في مدينة الجبيل الصناعية الثانية، هي مصفاة تحويلية عالمية تمتلكها شركة أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية، التي بدأ تشغيلها الفعلي باستثمار إجمالي بلغ 52 ملياراً و875 مليون ريـال، وتعد واحدة من أكثر مصافي العالم تطوراً، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل في اليوم من المنتجات المكررة، بما في ذلك الديزل والبنزين ووقود الطائرات والبارازيلين والبروبيلين من درجة البوليمر، وهي جميعاً تخدم الصناعات البتروكيميائية في السوق المحلية والأسواق العالمية. ووفرت المصفاة نحو 1200 فرصة عمل مباشرة في المملكة، يتبع كل منها نحو خمس فرص عمل غير مباشرة.أما شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) فقد تأسست عام 2011 كمشروع مشترك تم تطويره من قبل أرامكو السعودية، وشركة داو للكيماويات، لإنشاء مجمع كيميائي يعد الأول في العالم الذي يتم بناؤه دفعة واحدة، مشتملاً على 26 مصنعاً متخصصاً بطاقة إنتاجية كلية تتجاوز ثلاثة ملايين طن متري سنوياً من المواد الكيميائية المختلفة، وبعائد سنوي من المتوقع أن يصل إلى عشرة مليارات دولار، واستثمارات إجمالية تصل إلى حوالي عشرين مليار دولار أمريكي، وقد أسهم المشروع بتوفير ألف وظيفة للمواطنين، فضلاً عن أكثر من 20 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ستوفرها المنطقة المجاورة لشركة صدارة. ولن يتوقف دورها، على توفير مثل هذه الوظائف فحسب، بل تسعى الشركة إلى أن يكون لها دور فاعل في مجالات التنوع الاقتصادي والبحوث والتطوير المهني للموارد البشرية.