هناك من الكتاب والكاتبات من يسير ويبحث على منهاج ِ خطأ !!؟
ولا يعلم أولا تعلم !؟
إنه منهاج البحث عن الأفكار والاقلام الشاذة في الطرح !؟
فهل قتال الكفار لا يعتبر جهاداً !؟
إلا لدى فكر ضال !؟
هل يحتاج هذا إلى دليل أو إلى برهان !؟
فهل تحتاج الواضحات البينات إلى مزيد من توضيح وبيان !؟
إن من يكون كذلك يظهر للعاقل السابر الغور أنه صاحب هوى !؟
يبحث ويثير دخل هواه المسيطر عليه ودخائله المنحرفة !؟
إن صاحب ( الجبة والعمامة ) الذي نقل له بعض الإخوات هنا !؟
لا يسوى فكره السقيم الهزيل قيمة ( جبته التي عليه وعمامته ) !؟
فهو فكر قدري مرجيء مشكك مخذل وتابع ذليل !؟
حيث أن له أفكار ( رغبوية ) في نفسه مسبقة !؟
يريد أن يسوقها ويتسوق بها ليصل عبرها لتضليلنا وإبعادنا عن معتقداتنا الصحيحة السليمة والتي كانت في يوم من الأيام صحيحة لديه هو عندما كانت تخدم مرحلة من المراحل وتحقق مصلحة أهل الباطل عندما كانت الخطوط متوازية ولم تكن متقاطعة كما هي الآن !؟
فهو بلا شك يرتزق بقلمه !؟
فهل هذا حواراً أو أسلوب حوار ( الرغبوي ) !؟
( ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة .. الآية ) ...
فهل أسلوب ( الإنتقائية ) والسير على تطبيق الشرع برجل واحدة وقفز بها أيضاً إذا اعترضها معترض من علية القوم وأهل القمم والرؤوس الموجهة نحو الباطل وأهل الباطل ، والمبررون من خلفهم مطبلين .. دخول في شرائع الدين بالكلية !؟
( مالكم كيف تحكمون ) !؟
ولكن سوف يأتي يوم : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) ...
ففيه سوف يكون : ( مالكم لا تناصرون ) ....
لأنهم منهزمون مغلوبون : ( بل هم اليوم مستسلمون ) .....
فلن يتناصر هؤلاء يوم القيامة كماتناصروا في الدنيا ...
وبرروا بخطأ وأرجفوا بخيلهم ورجلهم وأبرقوا وأرعدوا !!!!؟
ليس الإسلام بالإنتقاء والقفز برجل واحدة وإسقاط منحرف !؟
ليس الإسلام بولاء الكافرين وحرب المسلمين وفساد وإفساد لنظمه !؟
وللعلم .. الجهاد ماضي إلى يوم القيامة ، ولن يقوم به من أخلد للأرض واتبع هواه ..
فهو كالكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث ....
لا يقوم به إلا أمثال الشم البواسل الجبال الأبطال الأفذاذ النوادر ....
أمثال / ( أسامة بن لادن ) حفظه الله ....
( والملا محمد عمر مجاهد ) أيده الله .....
وأعوانهم الصادقين المجاهدين أمثال :
( أيمن الظواهري ، وسليمان أبوغيث ) ....
سدد الله رميهم ووحد كلمتهم ....
وبارك بوقتهم وجهودهم ونصرهم نصراً عزيزاً مؤزراً ....
وصلى الله وسلم على الرسول الصادق الوعد الأمين ....
حين قال ( بأبي هو وأمي ) ....
( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى أن تقوم الساعة ) ...
( أو كما قال صلى الله عليه وسلم ) ....
فلن يؤثر الخذلان ولا المخالفة على من سار على نور من ربه ...
وهدى وسراط مستقيم وسبيل منير .....
لن يؤثرا على من أنار الله له ( بصره وبصيرته ) .....
لن يؤثرا إلا على أهله ومن تبناه من المخلدين إلى الأرض أصحاب الهوى ....
وعلى الناعقين المطبلين المبررين من المخدوعين المغرر بهم ....
على من ضعف العقل لديهم والإيمان وقلة العلم السليم الصحيح ....
على من : ( يعرف الحق بالرجال ويتبعهم ويقلد تقليد الببغاء ) ....
ولا يعرف : ( أن الرجال تعرف بالحق ) !؟
فمن تَرك الحق تُرك ، ولو بلغ علمه الآفاق وانتشر ....
دعاء :
( اللهم لاتزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ًإنك أنت الوهاب ) .
اللهم ءآمين .. اللهم ءآمين .. اللهم ءآمين ....
وصلى الله وسلم على الرحمة المهداة ، والنعمة المسداة ....
وآله وصحبه والتابعين بإخلاص إلى يوم الدين ....
قول فصل ...
عرف الطريق بفضل من الله ورحمة وعون ...
ولن يحيد عنه بإذن الله ، ولو قطع إرباً إرباً ...