[align=center]
يشد عند حدود الموج أوتاره
قلبه يشتد عمق الليل إبحاره
ينتظر أعواماً بلا ملل
وما إستسلم بأعبائه وأوزاره
كان يشعر أنه خاسراًًًًً أملاً
وفاقداًً فيه طوال العمر مشواره
فقال ضعت ،،، وضاع العمر
ضيعه بعد المسافة وإحتل داره
صار كالحجر المطحون في كبد
الصحراء تشكو حدود الليل أسواره
لا البحر بحره ولا الأمواج مركتبه
لا الغوص ترحاله و أسفاره
لا العمر عمره ولا الدنيا نشيد عشقه
ولا الحكاية من نسجه ولا أفكاره
حتى إلتقاني عبر الموج ثانيةً
فطار قلبه وزف البحر أسراره
كم ذا حبك يا رجلاً عل عجل تأتي
وتذهب إيثاراً بإيـثاري
كم ذا حبك من أعماق نشوتنا
لحناًً يعانق أوزاني وأشعاري
تشد عند حدود الليل مركبتك
البحر بحرك والإصرار إصراري
تشد على حدود البحر أشرعتك
فأنت الرّبان والإعصار إعصاري[/align]