[align=center]الى تلك الأنثى التي استوطنتني مع أرق تحية :
.......................................
قلت لنفسي ذات مساء :
أذهب أليها خلسة
تربص بها ..واستكشف :
كيف تفكر .؟
.كيف تبدع ..؟
كيف تطلق ..؟
من أقصى خندق الحنايا / الضلوع
( الكلمة )
التي تحبل منها
سما او عسلا او حبا
أذهب أليها كي تعرف كيف تمارس عليك
هذا الاستعمار ..
هذا الأحتواء ..
وكل هذا التملك اللاشرعي !
هي مختلفة جدا جدا جدا
عن بنات جلدتها
لا تستنشق الهواء كما يفعلن
لا تفكر بنفس التبعية والتوارث
التي تقدم عليها معظمهن
هي أنثى غريبة بالفعل والمنطق
....................
عندما وصلت أليها
أستقبلتني بصوت كأنه المطر
حينها شعرت بـ أكتفاء ..أمتلاء ..واحتواء
لذا لم اعرف هل الأرض التي أقف عليها تدور
ام أنني من يقوم بذلك !!!
أطرافي تشتعل ..تحترق .
ياألهي كم هي جميلة رائحة خدها في يوم ممطر !
.........................
جلست أمامي وهي ممسكة بيديها
سحبت من العشر أصبع
وضعتها بين شفتيها
تمد يدها الاخرى لقلبي
تشعله وأشتعل معها !!
.............
تتلاطم أمواج الهموم بداخلي
تتوالد ..تتكاثر..تعلو
لتصبح مرتعا خصبا للمتزلجين على الكلمات
قلت لها : أنني ومنذ ارتشفت شفتيك
اعاني غياب طويل حالك السواد يشبه شعرك
المسدل كستار مسرح
الم يحن بعد رفعه ....
الجمهور بداخلي بدأ يضج ....
لقد أشتاقوا للاضواء / اضوائك
أنني أنكسر كل مساء
وأعود ألملم ماتبعثر في الصباح
صدقيني لم اكتمل منذ رحيلك !!
..............
ما عادت الاغاني تشبهك
وما عدت نهما للمطالعة
او حتى لقراءة القصائد
فانا ما عدت أجدك فيها
..........
وبعد وقت لا أعرف كم مضى الى الان
قالت :
أهدأ يا صغيري
الذي سوف يكون أخر احفاد ادم
الذي سينهي يومي بــ تصبحين على خير
فقط أمنحني الوقت لأتنفسك !!!
لأحظنك وارتشفك ...
لتحرق روحي بقايا روحك ...
لأحس بحنانك ودفئك ...
لكي تقتلني واقتلك ...
.................
ادير مفتاح سيارتي
أحاول أن اكون في الوضع المناسب للقيادة
تمر أمامي ....اتناثر ..ولا أعرف
هل انا هنا أم انا هناك لا أعلم؟!!!
...............
حبيبتي :
ما عدت أملك سوى الكلمات
أطلقها بين الحين والأخر لعلها تصطادك!!
.................................................. ....... عذرا لثرثرتي ..دمتم لمن تحبون [/align]