ماهو الحديث الذي تتذكرونه حين رؤيتكم لهذه الصور :
///
///
///
///
من يحاول معنا ؟ ؟
--------------------------------------------------------------------------------
بسـم الله الرحمـن الرحيـم
عند رأيتينا لهذه الصورة تذكرتنا حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه
" مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَرِيحُهَا طَيِّبٌ ،
وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَلا رِيحَ لَهَا ،
وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ ، رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ ،
وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ ، لا رِيحَ لَهَا ، وَطَعْمُهَا خَبِيثٌ "
نسأل الله أن يجعلنا من الصنف الأول وأن يوفقنا لذلك.
///ملاحضه///
/ / /
وذكر ابن بطال فائدة عجيبة من الحديث فقال :
(معنى هذه الترجمة - والله أعلم - إباحة أكل الطعام الطيب وكراهة أكل المر، وأن الزهد ليس فى خلاف ذلك ألا ترى أن النبى عليه السلام شبه المؤمن الذى يقرأ القرآن بالأترجة التى طعمها طيب وريحها طيب، وشبه المؤمن الذى لايقرأ بالتمرة طعمها طيب ولاريح لها، ففى هذا الترغيب فى أكل الطعام الطيب وأكل الحلو، ولو كان الزهد فيه أفضل لماشبه النبى - عليه السلام - ذلك مرة بقرأة القرآن ومرة بالإيمان، فكما يفضل المؤمن بقرأة القرآن وبالإيمان فكذلك فضل الطعام الطيب سائر الطعام، ويشهد لهذا أنه فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهذا تنبيه منه على أكل الثريد واستعماله لفضله، وتشبيهه المنافق بالحنظلة والريحانة اللتين طعمهما مر؛ فذلك غاية الذم للطعام المر، إلا أن السلف كرهوا الأكثار من أكل الطيبات وإدمانها خشية أن يصير ذلك لهم عادة، فلا تصبر نفوسهم على فقدها رياضة لهم وتذليلا وتواضعًا ).
)
/ / /
ام وجـــــــــــــــــــــــ ــدان