قول : بسم الله
قبل البدء في أي أمر ذي بال ( مهم )
من آثارها المجربة النافعة :
الحفظ من الشيطان أن يأكل أو يبيت معه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال أدركتم المبيت والعشاء )) رواه مسلم
إتمام البركة في الأمر : رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه : (( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله ( وفي رواية بذكر الله ) فهو أقطع ( وفي رواية فهو أبتر ))) صححه جماعة كأبن الصلاح والنووي في الأذكار وقال الشيخ ابن باز هو حسن بشواهده .
المقصود بكلمة أقطع أو أبتر : أي ناقص البركة .
الحفظ من الشيطان والتستر عنه حتى لا يضره :
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله ))
رواه الترمذي وصححه الألباني
أثر التجربة :
لما نزل خالد بن الوليد رضي الله عنه الحيرة قالوا له : احذر السُمَّ لا تسقيكه الأعاجم
فقال : اتتوني به فأخذه بيده وقال : بسم الله وشربه فلم يضره شيئاً .
أخرجه البيهقي وأبو نعيم والطبراني وابن سعد بإسناد صحيح انظر تهذيب التهذيب لابن حجر
فائدة مهمة :وهذا دليل فضل التسمية وبركتها وأنه ينبغي للمسلم تعويد لسانه عليها في كل أمر وعلى أي حال ليبارك الله في أعماله ويحصَّنه من الشياطين
من كتيب الحصن الواقي
تأليف د : عبدالله بن محمد السدحان
تقديم فضيلة الشيخ العلامة د : عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين