اللوح المحفوظ
قال تعالى : " بل هو قرآن مجيد . في لوح محفوظ "
اللوح : الكتف وكل عظم عريض أو كل صفيحة عريضة خشبا كانت أو عظما أو غيرها .
واللوح : الذي يكتب فيه
وفي المعجم الوسيط واللوح بالضم : العطش أو الهواء بين السماء والأرض
وقال الزمخشري : واللوح الهواء فوق السماء السابعة الذي فيه اللوح
وفي الصحاح : لاح الشيء يلوح لوحا : أي لمح ولاحه السفر وغيره , ولاح لوحا ولواحا : عطش , والتاح مثله .
روى الحافظ أبو القاسم الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما : " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله خلق لوحا محفوظا من درة صفحاتها من ياقوتة حمراء وقلمه نور , لله فيه في كل يوم ستون وثلاث مئة لحظة يخلق ويرزق ويميت ويحي ويعز ويذل ويفعل ما يشاء " أخرجه الطبراني في المعجم الكبير
ذكر ابن أبي العز الحنفي : " أن اللوح المذكور هو الذي كتب الله مقادير الخلائق فيه والقلم المذكور هو الذي خلقه الله وكتب به اللوح المذكور المقادير "
كما ذكر ابن كثير عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " إن في صدر اللوح لا إله إلا الله وحده دينه الإسلام ومحمد عبده ورسوله .. وحافتاه الدر والياقوت ودفتاه ياقوتة حمراء وقلمه نور وكلامه معقود بالعرش وأصله في حجر ملك
وذكر القرطبي رحمه الله في تفسير : " في لوح محفوظ " أي مكتوب في لوح وهو محفوظ عند الله تعالى من وصول الشياطين إليه وقيل : هو أم الكتاب ومنه انتسخ القرآن
سبحان ربي العظيم ... سبحان ربي العظيم
دمتم سالمين
أخوكم : أهلاوي أصيل
رد مع اقتباس
