[align=right]
"
في ظلام الليل اقوم في هدوء واشعل شمعة كالمجنون اخاطبها بلغة العيون في سكون اسالها اكتب عليا ان اكون حزين فتبكي ولا تجيب اسالها اكتب على الحبيب ان يكون عني بعيد فتبكي ولا تجيب انظر الى الجدران وقد تلاشت اشعة النور انظر الى الجدران واصرخ عل الجواب ياتي من بعيد فلا من مجيب عاد الظلام وبقيت كئيب حزين عاد الظلام ولم يبقى من الشمعة الى دموع على الارض تدل على ماض اليم....صرت امشي وريح الخريف تهز كياني امشي ومنظر الاشجار العارية تشمئز لها النفوس وقفت على ضفة نهر فكان منظرا كئيب بقايا جدران و كانها تنادي لتحكي لي ما فعلت بها السنين تقدمت اليها الجتها سالتها عن حالي فلم تجيب فسقطت ارضا كما يسقط الطائر الجريح وصرخت باعلى صوت عل الجواب ياتي من بعيد فلا من مجيب الا هديل حمام ربمايبكي بعد الحبيب
هبت ريح فرمتني بجريدة لم يبقى منها الا عنوان بالاحمر كبيرانعدم الحب ببلادي ...عدت للبيت باكي والمطر يبلل اجزائي وقد ايقنت بان لا حل لي الا صبري والرضى بحياتي فالدنيا لقاء وافتراق سعادة واحزان
[/align]