بيان صحفي
يؤسفنا حقيقة في نادي الهلال ماخرجت به مفاوضاتنا مع لاعب نادي سوشو الفرنسي اللاعب المغربي جواد الزايري وما آلت إليه . ومنطلق هذا الأسف ومؤداه أن صورة الأندية السعودية قد تلطخت بالشبهات الممجوجة والأساليب الممقوتة وما هذا الا لعبث قام به من إعتنق بأخلاقيات رخيصة تؤمن بلغة المال وسطوته ولاغير ، هذا العابث الذي إستمرأ عمل الدسائس والمكائد واستهوى عمل الخفاء فشكل التكتلات السلبية وجيش من رخصت عليه قيمه وأخلاقه كل ذلك لتحقيق مآربه وأهدافه وهو إسقاط الهلال الكيان وماحصل أنه لم يستطيع ولن بإذن الله ولم يكترث هذا العابث بحلم المسؤولين عليه وتقدير الأنقياء ونداءات المخلصين العقلاء للعمل يداً بيد على رقي ورفعة رياضة الوطن ومافساتها .
أننا نتحفظ على كثير من الممارسات والمشاهدات المشينة والمخالفة للمصلحة الخاصة والعامة ولكن إيضاحا لعموم المتابعين الباحثين عن الحقيقة ولأن الأمر يتعلق بسمعة وحقوق الأندية السعودية فإننا نود التعليق على القضية أعلاه بأن نادي سوس الفرنسي واللاعب جواد الزايدي ووكيله مارسو تلاعباً وتحايلاً وتواطأً مشيناً وبيعاز من خارجي وبكل أسف فبعد مداولاتنا الكثيرة والطويلة ووسيطنا الدولي الأستاذ أحمد القرون مع نادي سوشو الفرنسي تلقينا خطاب موافقتهم الرسمية يوم الخميس بتاريخ 12 يناير 2006 بإعارة اللاعب جواد الزايري لنا لمدة ستة أشهر في حين أننا إكتشفنا فيما بعد أنهم قد انهو قبل يومين الصفقة مع نادي الاتحاد ذلك يوم الثلاثاء 10 يناير 2006 كذلك اللاعب ووكيله الذي أرسلنا بعد الإتفاق معهم والنزول عند طلباتهم خطاب العرض الأخير وصورة العقد للحصول على توقيع اللاعب يوم الخميس 12 يناير 2006 بينما اللاعب قد انتهى مع التوقيع الاتحاد يوم الابعاء 11 يناير 2006 ولعل المثير للتساؤل والاستنكار من الذي وقف وراء نادي سوشو الفرنسي واللاعب ووكيله ليمارسو الخداع والتحايل بحق الهلال وأن يأخذوه بالمفاوضات الطويلة حتى تنتهي به مدة تسجيل اللاعبين الأجانب الممسوحة وكيف لنادي سوشو أن يرسل لنا بالموافقة وهو قد انتهى أساسا مع نادي آخر قبل يومين من تاريخه ، وللأسف هذه الأمور لم تقف عند هذا الحد وكفى بل واصل العبث تضليله للرأي العام والهلاليين خاصة وزود صحيفة الرياضيةو بخطاب آخر ومختلف لنادي سوشو النادي الذي يهب الخطابات لمن تكلف واراد. وهو خطاب الموافقة للإتحاد بإنتقال اللاعب سوشو بتاريخ 12 يناير 2006 وذلك للإيهام بأن الإتحاد قد أنهى الصفقة في نفس اليوم وتشتيت نظرنا عن إكتشاف اللعبة الرخيصة.
إننا وفي السابق قد تحملنا أعباء الأخذ بزمام المبادرة وإلى توطأة الأوضاع وتهدأتها تقديراً منا للقيادة الرياضية الغالية وإحساساً بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه مسؤولي الأندية ولنظرتنا المتعلقة لنادي الإتحاد العالمي بنظرة الشمول العاملة ولرجاله الحقيقيين الأوفياء ولمحبيه ومشجعيه غير أننا وفي ذات الوقت لن نترط حقنا يضيع على نادي الهلال الكيان ولن ندعه مؤكدين إحترامنا لقرارات المسؤولين عن الشأن الرياضي وثقتنا الكبيرة بهم وسيظل الهلال كما كان ومازال بأبنائه ومنسوبيه يعملون ليل نهار ولرفعة الوطن
والله الموفق
ادارة النادي