يا أنت
نعم أنت
هنالك كنت
تتحاور مع ذاك...وتحدث هذه
/
/
فجأة أنا دخلت
[left]بلفتة منك إلي نظرت
عيونك نحوي صوبت
حينها لم أدرك ما أصابني[/left].
.
ارتجفت وارتعشت
خفتك...لا
هبتك...لا
ولكني بدوار شديد أحسست.
/
/
سهام عينيك إلي صوبت
أهي الصدفة أم الأقدار شاءت
أن أتي هاهناوألتقيك....وأدرك أنني هويت.
قدمت بخطىً واثقةً نحوي....وعن إسمي سألت
تلعثم اللسان برهة....فلم أنبس ببنت شفة
وأنا أنظر لعينيك التي بها سحرت.
وبعد هنيهة....لنفس السؤال ...أعدت وكررت!
وبصوتٍ خافت(الشموع المضيئة)على سؤالك جاوبت.
وأنا فقط إعرفيني بشاعر الألهام.....تشرفت بكِ سيدتي
وبقدومك سعدت.
اعتلى المنصة يبوح بشعره....وأنا بكل حواسي له أصغيت.
وإلى أبعد الأفق بخيالي حلّقت.
يا لروعة حرفك سيدي....فعذب الكلام ما خططت وقرأت.
وبعد انتهائه من القائه....إلى خارج المكان تسللت
أنتظرته لحظاتٍ بترددٍ....لأراه قبل مغادرتي ...هكذا رغبت.
أطّل من بعيدٍ فرأاني...فأتى مصافحاً حينها أدركت بأني عشقت.
هكذا كانت البداية.....كانت جميلة وعنها كتبت وبها تغنيت.
ولكن واأأأأأأأأسفاه.....
لم تطل سعادتي....فكثيراً عن روايات عشقٍ عاشها سمعت.
يتبع لاحقاً ...........