قمة الاسى حين نتمسك بمفهوم بناء الاسره ولا نستطيع ان نعيشه00
نتعب ونحن نرسم لوحات الحب والموده والألفه بعيون اطفالنا وبالأخيرتعبنا بها مهضوم
نعيش مستنزفات نعطي ولا نأخذ؛ نغمر من حولنا بدفء حناننا ونحن بقسوة البرد0
اسطوره من حياتنا اليوميه بجسد فيها قلمي بحبر من الدموع قضية (أرواح مع وقف التنفيذ)
هن امهات لأجيال قادمه قدرهن الإرتباط بأزواج فسخوا ثوب المسؤوليه هاربين من كنف اسره تحت الإنشاء قوائمها اطفال لا يتجاوز اعمارهم السابعه وأم تصارع أمواج الحياه القاسيه00تبدل مفهومها عن الحياه الزوجيه المشار إليها بكتاب اله تعالى من الموده والرحمه الى القسوه في برودة العاطفه وخوف الغد0
ماذا تفعل هذه الأم حيال ماتواجه من صعاب الأيام ؟
هل نضع القدر والنصيب الشماعه التي نرمي عليها انانيتنا وأخطاءنا ؟
أم نضع حد لكل شي؟
هل تكتفي بأن تحضن هذه الأم اطفالها وتصور لهم بإن الحياه مستمره بوجود الاب أو بدونه؟
فقط من أجل تحيطهم بجو اسري وتزرع داخلهم حب الحياه وتحميهم من تشت افكارهم ما بين أم مطلقه أو أب هاجر تسقي هذه الأم بذورها من دموع خفيه بينها وبين ذاتها أمل منها في أن تجني ثمار تعبها جيلآ صالحا لمجتمع مرموق
هل من العدل أن تعيش هذه الزوجه تعاصر همومها وحيده رغم ان الحياه الزوجيه مشاركه 00
أتساءل كيف نزوج بناتنا هدف في تأسيس اسره منتظر البناء ويهدمها زوج تنصل من مسؤولياته الكل يسعى لتبرير لمثل هاؤولاء الأزواج الهاربين والهاجرين فمن كان مريض نفسيآ نبحث عن السبب لنعالج الجرح الصغير قبل أن يتعمق ويكبر حتى يستعصي على العلاج وإن كان لمجرد هروب من المسؤوليه فمثل هاؤولاء الرجال لاتمت لهم الرجوله بصله لابد أن يحاسبوا على لعبهم بمشاعر الزوجات وهدم مستقبلهن بسنوات الضياع0
؛