اختلف العلماء بالنسبة للدور الذي تلعبه فترة المراهقة ومدى اهميته بالنسبة للنمو الحركي والجسماني ويرى (جوركن ،Gorkin ) ان حركات المراهق حتى حوالي العام الثالث عشر تتميز بالاختلال في التوازن والاضطراب بالنسبة لنواحي التوافق والتناسق والانسجام . كما يؤكد ان هذا الاضطراب يحمل الطابع الوقتي اذ يلبث المراهق بعد ذلك في غضون مرحلة الفتوة اذ تتبدل حركاته لتصبح اكثر توافقا وانسجاما عن ذي قبل .
اما (هيمورجر ) فيميز مرحلة المراهقة بانها فترة ارتباك بالنسبة للنواحي الحركية . كما يرى (فيكمان) و (نربهاوس) في هذه الفترة انها فترة الاضطراب والفوضى الحركية اذ انها تحمل في طياتها بعض الاضطرابات التي تمتد لفترة معينة بالنسبة للنواحي النوعية للنمو الحركي (علاوي ،1975،101) .