[ أمـــــــــــــــــــة المجـــــــــــــــــــد
قـف يـازمـانُ ونـادِ أمّـةَ أحمـدِ
ياأمـــة المـجــدِ التليــدِ الأوحـدِ
يـاأمـةً حملـت سـراج مـحــبـةٍ
قـرآنُ ربـي وسبـيــــلُ مـحـمـدِ
يــاأمـةً عربيــــــةً مهديــــــــةًً
بـالعزمِ كم نالت وســامَ السؤددِ
عودي فقد صدأ الوسام ولم يعد
ذاك البريــقُ مُشعشِعـاً كالفرقـدِ
عودي وجـودي للـبرايا بالـذي
يشفِ غليـلَ البائسِِ المستشهدِ
عودي إلى ألقِ المعالي وانشري
عطر الســلامِ بـكـلِ شـبرٍ مجهـدِ
بغداد والقدس الشريف تمزقت
أحشـائهـا من شـرِّ بـــاغٍ مُـلحِـدِ
أودى بها الأعداءُ حتى سامرت
صيحاتُها صوتَ اللهيـبِ الموقـدِ
وعلى ضفافِ الحزنِ بيروتُ ارتمت
وتذكـرتَ يـومَ الشقـــاءِ الأســودِ
وهناك في السودانِ فتنٌ أشعلت
نـــارَِ العـدوِّ الغـــاشــمِ المُتمـردِ
وتنهدّ الصومـالُ يشكــو حسرةً
لمّـا تـوارى كُــلُّ عـيــشٍ أرغــدِ
وخليـةُ الإرهــابِ لازالـت ترى
في البغي والعدوانِ دربَ المُرشدِ
تاللــهِ مـاكـان الجحــيمُ بجنــةٍ
كـلا ولا كـان الـتـقـيُّ بمـفـسِــــدِ
يــاأمـــة الإســلامِ هيــّــا بـدِّدي
ليــلَ الظـلامِ الجــاثـمِ المستـعـبـدِ
لاتقنُطـي من رحمةِ المولى ولا
تُبدي الخضـوعَ لغيرهِ أو تسجـدي
أنـتِ الأبيّـــة أنـتِ موئلُ عــزةٍ
وسنــاكِ في الدنيا سيبقى سرمدي
بالعزمِ والشورى سنبقى أمــةً
يخشى المساسُ بها الغريـبُ المعتدي
شمسُ السلام لسوف تشرقُ بيننا
ويصـيــرُ مــاضٍ كـلُ يـومٍ أســودِ
ونعودُ نشدو للحيـــاةِ وحُسنِهـا
وينــــامُ ملءُ العينِ جفنُ المُسهــدِ ِ
شعر: نجـــاة المـاجــد