أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بالنسبة لعلاقاتنا بعلمائنا ومشايخنا -حفظهم الله- ,
إياك والانبهار !
فهو العمى الذى يصيبك , فتصبح :
1- مغاليا فى حب من انبهرت به , لا ترى عيوبه .
2- ترى الوصول لمكانته مستحيلة .
فاسمع إذن ,
الزم التقدير , فتصبح :
1- تحب من تقدر قيمته .
2- ترى -بالتقدير- امكانية الوصول إلى ما وصل إليه - وأعلى - بما علمته من المحسوسات والإيمانيات .
الأول -الانبهار- يجعلك عبدا لا حراك لك , والثانى -التقدير- يجعلك تغفر زلة من تقدِّر لأنك لست مغاليا , بل مقدرا تعلم أنه لا بد وأن يزل .
الانبهار يأتى مرة ويزول -بالكلية- مع أول مفترق طرق ! , وينقلب الحال بزواية 180ْ , والتقدير على العكس .
أحبكم فى الله(ابتسامة)