[align=center]سفينة الآخرة
كل منا محتاج إلى عفو ربه . العلي القدير . والدار الآخرة دار حساب وجزاء , وليس فيها عمل ...ومن الإمور التي تشفع للعبد يوم القيامة * الصلاة * : فهي أول ما يحاسب عليه العبد .. يقف العبد أمام ربه فيلقى عليه قرطاس من نور . فيقول العبد : ما هذا من عملي يارب ؟ فتقول : أنا الصلاة حفظتني حفظك الله وتشفع له .. أما الآخر فيلقى على وجهه
قرطاس أسود فتقول : أنا الصلاة ضيعتني ضيعك الله : لأن الصلاة إن صلحت صلح باقي عمل العبد ..
وللعبد في جوف الليل صلوات يذكر فيها ربه ويدعوه (( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً )) وخير الذكر ما كان من القرآن الكريم ثم الدعاء المأثور ..
(( الذين يذكرون الله قياماًً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار ))
ويوم القيامة يقال لصاحب القرآن : اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ..فكلما قرأ أرتفع درجةفي الجنة حتى يصل إلى الفردوس الأعلى .
وسورة تبارك من قرأها في الدنيا كانت له في الآخرة نوراً وسورة تبارك لا تترك صاحبها حتى تجادل عنه وحتى تنجيه من العذاب .
عن أنس .. رضي الله عنه . قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة ’ تبارك الذي بيده الملك
ويقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : دخل رجل
الجنة بشفاعة سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية
تنجيه من عذاب القبر ’ تبارك الذي بيده الملك *
وجاء في رواية أخرى قول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : إن سورة من القرآن , ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك * .....[/align]