[align=center]
::
.. صبـاحكٌم مطرٌ يغسِلٌ خطاياكٌـم ..
هذه اول مره اشاركم هنا قد تكون محاوله للهروب من جو.. المنتدى العام
قليلا.
سأنقل لكم قصه حقيقيه سمعت بها وقراءتها
القصه طويله ولكن قد نحاول اختصارها..
مشاري شاب سعودي فارع الطول عريض المنكبين غزير الشعر رائق العينين. ...
أنفه طويل وشامخ وشفتاه صغيرتان تشيحان عن أسنان بيضاء مـُتسقة. بشرته ليست شديدة البياض..
غير أنه أشد بياضا من أقرانه الذين ينادونه بـ "الزقر" لشدة حلاوته
بينما كان مشاري يتجول ذات يوم في سوق قريته الصغيرة وقت العصرية
رمق فتاة تمشي بأنوثة، تتمايل بغنج، وقد زمت طرف عباءتها
ليبدو طرف فستانها الأحمر من أسفل
متمازجا مع لون عينيها السوداء الكحيلة من أعلى
وقد بدت كفاها الناعمتان البيضاويتان
أنثى ولا أروع...
أطلق مشاري عينيه نحو عينيها وإذا بالعيون تلتقي في منتصف الطريق
لقد كانت ترمـُقه أيضا ... وتـُشيح.
وبالرغم من خصوصية هذه القرية وشد محافظة أهلها وسطوة هيئتها
تشجع مشاري واستجمع قواه وأخرج وريقة صغيرة كتب عليها اسمه ورقم هاتفه
مر بجوارها فألقاه قريبا ثم مضى
مرة الأيام والأسابيع والشهور دون اتصال.
معقولة نستني؟
لا مش معقول...عيناها كانت ذائبة حين التقت عيناي ...
ضاع الرقم؟ ما أعتقد تفرط فيه بالسهولة هذي
أجل وش السالفة؟
دار هذا المونولوج الحائر في قلب مشاري،
وانتهت إلى هذا السؤال المفتوح...الذي عجز عن إجابته.
فقد الأمل من سماع صوتها غير أن شعورا لا زال يتّقد في قلبه نحوها...
ما هو؟
لا يدري!
مضت السنة الأولى ثم أعقبتها سنة ثانية،
وذات مساء إذا بجوال مشاري يستقبل مكالمة من رقم مجهول.
ألو (قالها مشاري...بهدوء وتحفز)
(يتبع)
حبي لكم
[/align]