,
,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,, وبعد
[align=right]
فإن العيد اسم لكل ما يُعتاد ويعود وتكرر ، والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك ، وذلك لأن إقامة الأعياد ترتبط بغريزة وجبلّة طبع الناس عليها فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات يحتفلون فيها ويتجمّعون ويُظهرون الفرح والسرور .
وأعياد الأمم الكافرة ترتبط بأمور دنيوية كبداية سنة أو بدء موسم زرع أو اعتدال جو أو قيام دولة أو تنصيب حاكم ونحو ذلك . وترتبط أيضا بمناسبات دينية ككثير من أعياد اليهود والنصارى الخاصة بهم فمن أعياد النصارى مثلا العيد الذي يكون في الخميس الذي يزعمون أن المائدة أنزلت فيه على عيسى عليه الصلاة والسلام وعيد رأس السنة الكريسمس وعيد الشكر وعيد العطاء ويحتفلون به الآن في جميع البلاد الأوربية والأمريكية وغيرها من البلاد التي للنصرانية فيها ظهور وإن لم تكن نصرانية في الأصل وقد يشاركهم بعض المنتسبين إلى الإسلام ممن حولهم عن جهل أو عن نفاق .[/align]
,
,
تميز المسلمين بأعيادهم :لقد دلّ قوله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا " على اختصاص المسلمين بهذين العيدين فقط .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا وأن يتوب علينا
,,,
قالوا فــ العـيـد :
في العيد تكون الذكريات حاضرة ،، متوقدة بمفرداتها التي لا تغيب أبدا ،، بجمالها العفوي الذي لا يحتاج إلى تجميل...
يروق لي أن استعيد كل شيء ،، أن استلهم دروسا ممن أحبوا الفرح وزرعوه بطريقتهم الخاصة ،، وممن أعطونا دروسا في العطاء والتضحية والتفاني.
وفي العيد الكثير والكثير من العظات والدروس لمن أراد أن يتجاوز مساحة حزنه وتذمره ليدخل إلى عالم واسع المدى من الأمل والمشاعر النبيلة...
فلنجربها ولن نخسر أبدا...
العيد غدنا ،، وأمامنا يوم به الأماني بعام سعيد ،، والتواد والتواصل مع الأحبة ،، كسر حواجز القطيعة والجفاء ،، دخول عالم الأطفال بتعييدهم ما أمكن ...
فيا عيد
يا فياض المعنى
يا عامر بالحنان
قد اتيناك حبا فافتح لنا الأبواب.
,,,
وايضا قالوا :
يا عيد ماذا أبقت لنا الأيام من بهجتك غير أشلاء من الفرح ...
يا عيد أترعتنا الأيام بالأحزان وتجرعنا منها الكأس حتى الثمالة ...
لم يبق من أفراح العيد غير بهجة الطفولة وظلال مسرة حين نلتقي أصحاب القلوب البيضاء من الأصدقاء والأرحام وما أقلهم وما أعزهم في زمن عز فيه الوفاء وتنكر فيه الخلان للخلان ...
الكلام مر بمرارة العلقم ... ولكن ما استطعنا نحاول أن نمزجة بكتل من السكر الذي لم يعد يجدي ... مهما سكبنا منه ... فطعم المرارة الذي قيل إنه من طبيعة الأشياء في هذا الزمان الصعب الشديد غلب على جمال المشهد وحلاوة الأشياء وبهجة العيد ...
,
وللغرباء عزاء في العيد بالدموع الحرى على الوجنات التي يبّستها تجاعيد الزمن وحفرت عليها أخاديد من الحزن ...
,
كل عام وأنتم أقرب الے الباري - عزوجل -
[flash=http://shebeeb123.googlepages.com/nama.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
,
,
[align=left]تقبلوا تحية مشرفتي القسم
ناعمة / بسمة امل
[/align]