[align=center]خاطرتي مستوحاة من قصة ليلى والذئب ...
وكتبتها هنا لأسمع رأيكم ...
لعلي أجد من يواسي أحزاني الحارقة ...
حيث القلب المكسور ...
من حبيبة طرت فرحا للقياها ...
بعد فترة غياب ...
وكانت المقابلة باردة كالثلج ...
بل كالصقيع ...
لا أدري لماذا ...
وهي أغلى من عيوني ...
:::::::::::::::::::::::::::::::::
كان صباحا جميلا مشرقا ...
والفرحة تعم البيت ...
على غير العادة ...
وكانت والدة ليلى قد صنعت الكعك اللذيذ ...
فأحبت ليلى أن تطعم جدتها منه ...
وتريها دميتها الجميلة التي اشترتها لها والدتها ...
ارتدت ليلى معطفها الأحمر ...
الذي يعكس لون وجنتيها ...
وحملت الكعك بيد ...
والدمية باليد الأخرى ...
وسارت تغني وتتراقص في طريقها ...
سعيدة بالدمية ...
وتحلم بالكلمات العذبة ...
والفرحة في عيون الجدة ...
خفقات قلبها تعلو وتعلو مع اقترابها لبيت جدتها ...
والبهجة صار بينها وبين ليلى بضع خطوات ...
فتحت ليلى باب الجدة ...
ولكن ...
ما من جدة ...
وجدت قاتل الفرحة ...
فدارت الدنيا بها ...
واغتيلت الفرحة في جوفها ...
وانهار الأمل من عليائه تحت أقدامها ...
وتجمد الدمع في عينيها ...
وهربت تحمل كل الحزن في صدرها ...
وماتت الفرحة قبل أن تولد ...
وصارت ذكرى ...
والدمية صارت رمزا لتلك الذكرى ...
وأية ذكرى ...
قوس قزح [/align]