عذراً فيما أطرح قد يكون بل أكيد أنه ليس متعلق بالرياضة أو الهلال

ولكن متعلق بقول حقيقة . متعلق بتذكير . وأن الذكرى تنفع المؤمنين .

أولاً .. أقول .. إنا لله وإنا إليه راجعون .

وعظم الله أجري وأجركم

فقدنا اليوم رجل من رجال هذة الدولة . رجل من حكامنا ( آل سعود ) حفظهم الله ورعاهم لنا ولهذا الوطن .

وسوف أتكلم عن هذا الحُكم ونعمة الله علينا بأن جعل حُكامنا ( آل سعود ) .

سمعت من والدي ووالدتي أن الوضع الآمني والمعيشي قبل ( حكم الملك عبدالعزيز ) كان في قمة الخطر والمجاعة .

كانوا ( والدي ووالدتي ) يسكنون خارج المدينة ( ليست المدينة المنورة ) بقرابة الستون ( كليو متر ) . تخيلوا ( الهابط إلى المدينة ( مفقود ) والعائد ( مولود ) من ( الحنشل ) قطاع الطرق .

تخيلوا أن ( المقتول من الأسرة الحاكمة في وقتها بأربعة رجال من قبيلة القاتل ) .

تخيلوا ( الغزو ) لسلب والنهب من هؤلاء الفقراء .. تخيلوا من الجوع ( من مخلفات الجِمال أكرمكم الله التي يملكونها بعض الجماعة يبحثون فيها على أمل يجدون حباً ينظفونه لكي يأكلهُ من يبحث )

تخيلوا ( الرجل يُقتل ) وهو لم يفعل شيئاً . والسبب الثار ..

هل تخيلتوا

وبعد أن حكم ( عبدالعزيز آل سعود ) تغير الوضع فأصبح الأمن والآمان هو السائد . والخوف من حكم الحاكم جعل الآمن سائداً .

وبحكم ( الملك عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ) تغيرت المعيشة . وتغير الحال لجميع الآسر .

نعم . هذا الذي سمعتهُ من والدي ووالدتي( وأقسم بالله على ذلك ) نعم . نحن في نعمة كبيرة لا يعلم مداه إلا الله بوجود حُكامنا آل سعود .

وليعلم أخواني وكل ما يقرآ موضوعي هذا أننا بألف خير ( آمان وأمن ) ورغد عيش . أكيد أن هناك بعض المنغصات في الحياة ولكن ( الكامل وجه جل شانه ) . ولكن بوجه عام نحن بألف خير .

وعندما نفقد أحد كبار الأسرة الكريمة الحاكمة يعلم الله أنها خسارة وفاجعة كبيرة بفقداننا ( أب ) حنون وليس فقط مسؤول في الحكم .

الله يرحم الملك عبدالعزيز وكل أبناءه ويسكنهم فسيح جناته .
وأن يحفظ ملكنا ووالدنا الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين وكل الآسرة المالكة . والشعب والوطن من كل مكروه .

إنا لله وإنا إليه راجعون


... أبو ناصر ...