[align=center]
[frame="3 80"]
ذات يوم في سوق............
عيون تزاحم عيون...
عيون مسعوره....
وعيون مغروره...
عيون تزرع فيك الخجل لنظراتها...
وعيون تلاحق عيون في لمحاتها...
رواغتني عيون تظئ من بين الزحـــــام...
أهي حساوية السواد...؟؟
أم نجدية الأستدارة...؟؟
تظللها أهداب ناعسة الشمال...
حجازية القد...ممشوقة القوام..فلا يكاد يملأ الحظن...
موسمة الملامح الريفيه...ويديها تكفي لرشفة واحده...
كانت ترتدي وشاحا شيئا من القمر...
تقرألأول وهلة في عيونها ماض كله أسى...
مشاعر محبوسه...وأحاسيس مأسوره...
لوحة مطرزة بالجمال تجبر كل عين لملاحقتها...
والنيل من ملامحها الطفوليه بل...
أن رمس رموشها تخدش الحياء...
هي لاحظت أني أرمقها فتكسرت أهدابها ...
رفعت رموشها ثانية وكأنها وبتسلط تقول لي:
اني قاتلتك؟؟
أومئت برأسها وأستدرات نصف دوره للخلف...
وبدأت تتكلم مع أحد الباعه بكلمات مبعثره...
تفتقد للتركيز... عندها أدركت أنها من أرض..........
بلهجتها المميزه وعفويتها الطيبه...
تظل عيناي ترقبها على مهل...
من خلف الماره الذين تحولوا الى أشلاء...
بل الى أصنام صامته...أو قل جثامين ميته...
وتحول السوق الى صحراء شاسعه...
بها أنا وهي فقط......
وفجأة ومن بين الزحام تنسل يد جائره...
لتقطع حلمي المخملي...
هي يد جامدة كالصخر... وتمسك بها....؟؟
كانت تلملم نفسها ونظراتها تهافتت للخلف...
لكن رغم قسوة هذه اليد...
ألا أنها أمراة عظيمه يامن أنجبتي هذه الحوريه...
عظيمة حينما زرعتي الخجل في أحشائها...
عظيمة حينما بذرتي الحياء في نظراتها...
عندما تشابكتت يديك بيدها ...
وتتباعد الخطوات...
وتظيق المسافات...
لأظل متسمرا في مكاني...
وكأنني طفل أعجب بلعبة طفل آخر...
فقد لعبته... التي أعتبرها من ضمن لعبه...
وتخترق الزحـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــام...
ويظل نورها ينطفئ شيئا فشيئا...
وتختفي من بين الزحـــــــــــــــــــــ ام[/frame]........
[/align]