تقول دراسة علمية حديثة إن 3 بالمئة فقط من الأشخاص يدركون أن السمنة المفرطة تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
كما كشف استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز أبحاث السرطان البريطاني على ألف شخص أن 30 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يجهلون أن السمنة المفرطة تزيد من مخاطر الإصابة بالقلب.
وقد نشرت نتائج الدراسة احتفالا بتدشين جمعية "سباق العدو من أجل حياة أفضل" (Race for Life).
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 325 ألف سيدة في السباق الذي تصل مسافته إلى 5 كيلومترات في 150 مكانا في مختلف أنحاء بريطانيا في الخامس والعشرين من يوليو/تموز المقبل في حملة لجمع الأموال لدعم الأبحاث.
وأوضحت الدراسات أن السمنة المفرطة أو البدانة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأنواع من السرطان.
من هذه الأنواع سرطان الثدي والرحم والكلية والأمعاء والمريء.
نتائج مزعجة
وقال الخبراء إن نتائج الدراسة أصابتهم بالقلق.
وقال الدكتور ليسلي ووكر، مدير قسم المعلومات في مركز أبحاث السرطان البريطاني: "نتائج هذه الدراسة مقلقة للغاية خاصة وأن السمنة المفرطة عامل خطر أساسي يمكن منعه بالنسبة لغير المدخنين".
وقال البروفيسور جان واردل، مدير وحدة السلوك الصحي بالجمعية إن خفض الوزن يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف: "الشخص بحاجة إلى أكل قليل من الطعام كي يكون أكثر نشاطا لخفض الوزن والحصول على جسم صحي".
واستطرد واردل قائلا: "حتى خفض وزن أصحاب الأوزان الخفيفة أظهر تأثيرا مفيدا على صحتهم".
ومن جهتها حثت اللاعبة الأوليمبية السابقة سالي جونيل، المرأة على المشاركة في سباق (Race for Life).
وقالت جونيل: "السباق الذي ينظمه مركز أبحاث السرطان البريطاني يعد بداية حقيقية لهؤلاء الذين هم في حاجة إلى القيام بتدريبات أو من يعانون من السمنة".
وأضاف: "السباق مفتوح لجميع النساء من كافة الفئات العمرية ومختلف مستويات اللياقة البدنية بما يؤكد على المشاركة".