آهات موجة عارية ..!
آه آه ياموج ...
يالك من ثائر يا زبد البحر وبي مثلك موج أسترجع معه بعض ذاتي وأشياء خلّفتني على صحراء الحب بجفاف جذوره رغم نبض الحياة داخلي، وحين أجدب غيث الحب ظلّت جذوره تنتظر هطول الغيث من سحب الأقدار على أرض الواقع..
ربما حلم ما يصبح مع غدٍ حقيقة تتلبسني بثوب الفرح.. فغصون اليأس تهزّها الرياح ذهابا وإيابا داخل صومعة فكري، وانا أشبه ما أكون بزهرة على غصنه المنهك، وقد أرهقتها العاصفة حدّ النهاية ولم تقطفها بين الفينة والأخرى يد تحنُّ عليها، وتؤمن بقيمة ثمارها، تنتابني خلجات أغادر معها في سبات وجعي على أرصفة السعادة، أركن عيني في زاوية من عالم الحب، وأرسم على جدار النبض قلبين يخترقان كل معاني الروح ويثقبهما سهماً للعرف المتحلل يبيح كل قطرات السفك لهذا الغرام ويقدّمون كفناً آخر بقلب آخر يليق بعرفهم.
دوما ما ينسج العرف لجسدي ثوبا يشتهي العُري على جسد الحياة ، وأنا مجرّد فوضى تعمّ ذاتي بلا رصيد للنبض، وأستلهمُ من الواقع بعضي رغم حصار الثقافة،ورغم فوضى المحيط، وأبدعُ في بنائي وهدمي كل ما حانَ وقتٌ للكتابة، وعلى هذا أعيش، وعلى هذا أبحرُ تجاه الفرح الناقص، والغيث الناقص، والموج العاري في عيني..!
عذوبة أنثى
14/4/ 2009