كان من حكمة الله أن جعل معجزات الرسل والأنبياء السابقين تتفق مع عقول أتباعهم وما اشتهروا به ثم جاء القران الكريم أكبر معجزة للبشرية على الإطلاق جاء با لفصاحة والبلاغة وهو ما اشتهرت به قريش والعرب عامه فجاء القرآن يتفق مع ما اشتهروابه من هذه البلاغةوجميع الأدلة والبراهين على وحدانية الله في القرآن تخاطب العقل وفيه الكثير من الآيات التي تدعوا إلى التفكر والتدبر وإعمال العقل الذي يدعم الإيمان قال تعالى:(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) والعقل شرط من شروط التكليف في الإسلام فالمجنون لايكلف ولا يلزم بالتكاليف الشرعيه من صلاة وصيام وغيرها فالعقل نعمة عظيمه يجب المحافظة عليها
فا لعقل يكف صاحبه عن كل مانهى الله عنه
والعقل فهم وفكر يتقلب في بواطن الأمور وظواهرها.
والعقل يميز بين الهداية والضلال وبين الحق والباطل.
وهورؤية وتدبر.والعقل موصول بكل حجه من حجج التكليف وكل أمر بمعروف ونهي عن منكر (أفلا يعقلون) (أفلا يتدبرون)
وبهذا نعلم أن العقل هو ما ميز الله به البشر عن الحيوانات فكان نعمة عظيمه وجب صيانتها والحفاظ عليها ليستطيع الإنسان ان يحيا حياة كريمه وفق منهج الله.