[align=center]
[img]http://amtvip.********************************************/61.gif[/img]
على عيني نضج السهر
طافت بها شهب الأرق
تجمدت على الورق
و فوق الصور
تأملتها,
بخيالٍ عاث به الشوق
و بفيض القلب ولهاً,
لتصرخ شفتي مخترقة هدوء الليل
ذاك الدامي ظلاماً و كآبة,
"أحبك".... "اشتاقك"
و أتجرع صدى حروفي فأردد
و أردد
و أردد :
"أحبك".... "اشتاقك"
"أحبك".... "اشتاقك"
"أحبك".... "اشتاقك"
أما آن لشموع الروح أن تكف عن الذوبان؟
أما آن لقيظي أن يلامس ربيعكِ.. لا السراب؟
إلى متى سأرقص في ساحة الوهم و شذوذ اليقين
مداعبة الشوك لا تسمن ولا تغني من لهفة
و تدليل الظلام سمم أحداقي وابتلى طريقي بالتيه
فأين السلام و أغاريد الراحة ؟
يلوح الألم من جديد!
يصهل في بيداءه !
اسمعه يقسم أنه قادم بنهم ,
لينقض على ينع الفرح
ليعصف بكل مجونه
و يحيلني لغربة ناعسة في شظفٍ من الحزن
أقسم
أن يعيدني لدامس الزوايا
خلف أناشيد الجراح
خلف قضبان الكَبَدْ
و إلى أن يصل.....
سأردد
"أحبك".... "اشتاقك"
"أحبك".... "اشتاقك"
"أحبك".... "اشتاقك"
وحين اصمت
انظري للأفق
وابتسمي
فأخيراً قد غادر فتاكِ المتعب لعالمٍ يستحقه
أنا
و أنتِ
أقوى
من
الخاتمة
السلطان
[img]http://amtvip.********************************************/329.gif[/img]
[/align]