فوز الزعيم اليوم على الاستقلال

كان بعزيمة الاعبين ورغبتهم الجامحة بالتعويض عن المباراة السابقة

فمن شاهد المرشدي اليوم وهو يتقطع حماسا حتى أنه انقض هدف شبه موكد
من الكورة العرضية التي ابعدها بشكل فدائي

وهذا الفوز هو معنوي

فهناك خلال واضح في الارتداد

وهذا الخلل
هو بسبب أن المدرب يعتمد في أساسية تدريبه على عدم مساندة الهجمة
بحكم فكره التدريبي الذي ما زلت متحفظ عليه
وهذا فكر تدريب أندية وسط واندية البقاء
الذي كسبه المدرب من فترة تدريبه للفيصلي
وانا هنا لا احارب المدرب لشخصه بل لفكرة وتكتيكه
وقد يكون تحمل مسئولية اكبر من قدراته الحالية

ولكي يقنع المدرب من حيث التكتيك والفكر

فيجب عليه أن يتعامل مع لاعبي الهلال على أنهم يمثلون نادي بطولات

وأول التعديلات

إعادة ويسلي لمركزه المتقدم وعدم مطالبته بالعودة كثيرا
فالاعب يتضح عليه قلة اللياقة ويجهد بسرعة

وثاني التعديلات

الايعاز لمحوري الارتكاز بتغطية الظهير المساند للهجمة
وما نشاهده حاليا شبه انعدام لهذه النقطة
وهي ما تسبب كورات عرضية خطيرة على المرمى

وثالث التعديلات

الايعاز لقلبي الدفاع بالبعد عن الحارس في الفاولات
والوقوف على اخر نقطة تسلل
فجل الاهداف التي تلج مرمى الهلال بسبب سوء التغطية والقرب من الحارس

ورابع التعديلات

الاستعانة بالكابتن محمد الدعيع لاعطاء الحارس حصص نظرية على اقل تقدير
في كيفية الخروج من المرمى ومتى الاسراع وتمويت اللعب
فالحارس مازال صغير في السن وتنقصه الخبرة والتي هي اهم مقومات الحارس

فلا ننجرف خلف فوز جاء بعزيمة النجوم

فما زال الهلال يعاني

والخلل ليس بذلك المستعصي

فمبروك هذا الروح والعزيمة
والفوز والعودة مجدد لجعل المصير بيد الاعبين