وتتساقط الدموع
وتأن الضلوع
وعن حبك وعن دربك
لا يمكننى الرجوع ...
اهبط على كفيك وينهار كيانى وما احبى الخضوع ...
وكم من مرة تمنيت ولو مرة ان اجلس معك على ضوء الشموع
وكم من مرة تمنيت ان ارمى نفسى على كتفيك تغالبنى الدموع
تمنيت لو هبطت تحت قدميك وما احلى الخضوع
فى كل مرة اذهب مع نفسى الى نفسى وارجع اليها فى جذوع
ابكى معها على حالى وحال قلبى المكسور
احاول مع نفسى ان ارمم ما افسدته السنوات لقلبى ارمم الصدوع
فلا افيق الا على صوت انين يصرخ بين الضلوع
عن حب موؤد فى ريعانه فى بدايات الربوع
عن حبيب يهواه قلبى
وتعشقه عيناى
ويهزنى صوته
وترتجف اطرافى وكل جسدى من سماع صوته
حبا له ...
شوقا له
عشقا فيه ...
لعينيه ومآقييه ...
اهواه ...
اسكن جواه ....
بين عيناه ....
فى شرايينه ...
وعلى جبينه مكتوب عليه المستحيل بعينه ....
المستحيل بينى وبينه
سنـ الفضه ــــــأ