السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين محمد بن عبدالله الصادق الامين وعلى آله الطيبين
وصحبه الخيرين إلى يوم الدين ...... وبعد
فما أجمل الحياة حين تكون مليئة بالاصدقاء الصادقين , وما اروع الصحبة حين تكون في الله ومن الله وإلى الله .
ومع مرور لحظات الزمن نتعلم ونستمع لمصطلحات جميلة ورنانة ولعل من هذه المصطلحات (( الشفافية )) التي تظهر لنا
للوهلة الاولى انها مفتاح السعادة والرضا وأن الجميع سيقبل بها , إلا أنني فوجئت في أحدى النقاشات الجادة رفض
بعض الأحبة لهذا المصطلح وأنه لا جدوى من تطبيقه في الواقع بل نكتفي به في الكتابة النظرية فقط .
لم اكترث لما قال فلدي من الحقائق والادلة ما يجعل الشفافية منبر جميل وحلو لكثير من أفكارنا ومبادئنا الاسلامية
وهذه بعض الأمثلة للواقع الذي نعيش فيه :-
* استاذ جامعي يتعاطى الحشيش بل ويأتي أحيانا للكلية وهو في وضع غير طبيعي , هل نخبر إدارة الجامعة أم ...!
* مدير في إحدى المستشفيات مدمن كحول , ماذا نفعل ؟؟ إنه يؤدي لنا الخدمات بشكل ممتاز بحكم العلاقات ولكن
كيف يتعامل مع بقية خلق الله الذين لا تربطهم معه العلاقات .
* مدرس تربية رياضية مدمن كحول وله علاقات مشبوهة مع طلاب المدرسة المتوسطة وإلى الآن ما زال مدرساً ( العقل
السليم في ........إجازة )
* ملازم في المرور يتصل على أحد جنوده ويقول له : أنا في المكتب مع أنه في إحدى !!!!!!!!!!!!!!!
أحبتي في الله ...... الامثلة كثيرة وعديدة , فتعالوا معي نسأل أنفسنا ونجيب عليها ؟!
هل نسكت ونلزم الصمت ونحن نرى هذه الأعاجيب أم نتسلح بالشفافية المرنة مع من نحب !؟
القضية شائكة وفي حاجة إلى وقفات صادقة لنرتقي بأنفسنا أولا ثم المجتمع .
والبقية تأتي ..................................