مسكينة أيتها المرأة !!
تبقى المرأة ذلك المخلوق الرائع الرقيق المرهف الإحساس الذي يضفي على حياة الرجل جوا من المتعة ويعطيه جرعات من الحنان والرومانسية ..
ولكن هناك عيب أزلي خلقه الله في كل نساء الأرض يجعل الرجل ينفر من التعامل معها ويحيل حياته إلى جحيم لا يطاق ألا وهي صفة العناد !!
وعناد المرأة ينبع من كونها تشعر بمركب النقص أمام شخصية الرجل بكل ماحباه الدين و المجتمع من صفات لعل أهمها القوامة والرزانة والعقل والهدوء والقدرة على اتخاذ القرارات بعيدا عن العاطفة ..
والمرأة وحتى تحاول أن تتغلب على مركبات النقص الموجودة في شخصيتها تتخذ طابع العناد والاصرار على الرأي لكي تخلق لنفسها شخصية مستقلة وتحاول أن تجاري بها شخصية الرجل القوية !!
ومهما حاول الرجل العاقل أن يوضح لهذه المرأة العنيدة خطأها تجدها تتمادى في عنادها وتمسكها برأيها حتى ولو كانت مقتنعة بخطأها !!
مسيكنة هذه المرأة إنها تعتقد أنها بعنادها هذا قد كونت لنفسها شخصية تستطيع من خلالها أن تتساوى مع الرجل ولم تدري أنها لم ولن تصل لمكانة الرجل يوما لأن هذا شيئ فطري خلقه الله وأوجده وجعل الرجل يفوقها كثيرا في العقل والحكمة ..
فلنساء الأرض أقول :
اتركوا عنكن العناد الذي لن يؤدي إلا لمزيد من التباعد والفرقة بينكم وبين الرجال ولتعلموا أنه ليس الذكر كالأنثى .
تحرير / حـ المشاعر ـروالقلم 00
أصدق تحياتي ..