الايقاع الحيوي
قررت ان انزل لكم هذا الموضع لانه يمكن الكثيرين لايعرفون ايقاعهم الحيوي ونزلت استبيان
حاول ان تجيب عليه لتعرف ايقاعك
يقصد بالإيقاع الحيوي التموجات التي تحدث في مستوى أجهزة الجسم المختلفة ما بين الارتفاع والانخفاض ..،حيث لا يستطيع الجسم البشري ان يعمل بكامل طاقة أجهزته وبمستوى عال من الكفاءة الفسيولوجية لفترات زمنية طويلة ،حيث يتغير الحال ما بين الارتفاع والانخفاض في جميع وظائف الجسم على مدار حياة الفرد ،فالقلب يتغير إيقاعه في غضون عدة ثوان او حتى أجزاء من الثانية ،والتنفس يحتاج إلى عدة ثوان ،في حين ان إفرازات المعدة والأمعاء تحتاج إلى عدة ساعات لتغيير إيقاعاتها ،في حين ان تغير إيقاع النوم واليقظة يحتاج إلى عدة أيام
مكونات الإيقاع الحيوي :
ان لكل منا منذ ولادته وحتى وفاته تؤثر فيه ثلاث دورات داخلية هي
1- الدورة البدنيـة :
2- الدورة الانفعالية :
3- الدورة العقليـة :
فالدورة البدنية تحتاج إلى (23) يوما لتكتمل ،وهذه تؤثر على القوة والتوافق والسرعة ومقاومة الأمراض ووظائف الأعضاء .
اما الدورة الانفعالية فتستغرق (28) يوما وتتحكم في الصحة العقلية والمزاج والإحساس والشعور والعاطفة والإبداع الفني واستقبال الكلام .
بينما تستغرق الدورة العقلية (33) يوما وتتحكم في الذاكرة واليقظة والقدرة على تلقي المعلومات (الحفظ) والتوظيف المنطقي للمخ (سلامة العمليات العقلية العليا) .
تبدأ الدورات الثلاثة من خط البدء يوم الميلاد ثم تأخذ بالارتفاع التدريجي لتبلغ أعلى قيمة لها ثم تعود للانخفاض مرة أخرى لتتقاطع مع خط البدء في منتصف الدورة ثم تواصل الانخفاض لتبلغ اقل قيمة لها ثم تبدأ في الارتفاع لتعود وتتقاطع مرة أخرى مع خط البدء في نهاية الدورة وبذلك قد تكون قد اكتملت مدتها بالعودة إلى نقطة البدء ثم تواصل مسارها التموجي بين الارتفاع والانخفاض مرورا بخط البدء وتستمر في ذلك طوال حياة الفرد ومع اختلاف مدة كل دورة من الدورات الثلاثة فأنها تأخذ شكلا مختلفا من يوم لآخر
أنماط الإيقاع الحيوي :
يمكن تقسيم الإيقاع الحيوي إلى :
1-النمط الليلي : الأفراد أصحاب النمط الليلي اكثر بطئا وهم الأضعف في الاستجابة للاستثارة ويتميزون بالهدوء بطبيعتهم ،وترتفع درجة الحرارة لدى هؤلاء تدريجيا في حالة المرض ،كما ان شفائهم من المرض يأخذ وقتا طويلا.
2- النمط النهاري : الأفراد أصحاب النمط النهاري يتميزون بسرعة وقوة التكيف مع الظروف الخارجية، وهم يواجهون الحالات المرضية بسرعة وقوة ،وسرعان ما ترتفع درجة حرارتهم ثم تنخفض بشكل سريع أيضا ،كما انهم يستجيبون بصورة سريعة لكل المؤثرات ،ولديهم سرعة استشفاء عالية ،ويمكن تحقيق أقصى إنتاجية لهم صباحا ،وهم اكثر حساسية للتغيرات الجوية ،واكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز الدوري والروماتزم .
3- النمط المتباين : هناك مجموعة أخرى من الأفراد ليس لديهم نمط معين للإيقاع الحيوي ،وهم يتميزون بزيادة الموجات النشطة على مدار اليوم دون التقيد بالإيقاع الصباحي والمسائي .