السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال وجدته لاحد الكتاب فاعجبني جدا موضوعه واسلوبه
فأحببت ان نتناقش فيه سوياً لعلنا نخرج بفائده تفيدنا في حياتنا
يقول الكاتب
الأجواء التي أعيشها من خلال عملي ، لا شك أنها تربطني بكل مصائب الدنيا ومشاكل من يعيشون فيها
وحقيقة كثير ما أرفض التدخل في دعاوى الأحوال الشخصية كونها تحرجني بسبب أنها عائلية بحتة ،
ولكن يؤلمني ما أسمعه من الزوجات وخاصة اللاتي هن في مقتبل العمر ولم تتجاوز مدة زواجهن بضع سنوات ...
بالأمس اتصلت بي فتاة تشتكي زوجها وتريد الطلاق ولما أردت معرفة الأسباب أبدت حرجاً إلى أن قلت
لها أن الصراحة هي المدخل للقضية ، فبكت وقالت أن زوجي يأتيني من خلفي بالقوة وسئمت هذه
الحياة !!
وأخرى تشكي زوجها مدمن المخدرات الذي يأخذ من مالها ويهينها ويهددها إن هي قالت
لأهلها أن يأتي بصديق لها يهتك عرضها ،
واخرى يقذف عليها زوجها أصابع الاتها م بانها تخونه وهي برئيه جدا مما قذفها به
وأخرى تريد الطلاق لأن زوجها مدمن خمر ويقول لها بكل صراحة أنه يذهب كل يوم خميس وجمعة إلى
البحرين كي يسهر في المراقص ويداعب الماجنات ،
وآخر موظف في مستشفى يخبر زوجته أن له صديقات يحبهن في المستشفى وإن لم يعجبها الأمر لها
أن تذهب بيت أهلها هي وصغارها الأربعة ،
وأخرى تقول منذ ستة عشر سنة وزوجها يأخذ من مرتبها نصفه بحجة أنها لا تحسن التصرف فيه
مع العلم أن زوجها إمام وخطيب ،
وصور والله تشيب منها الرؤوس ويكاد قلبي يتفطر من هول ما أسمع وأرى من واقع كثير من فتياتنا
اليوم اللاتي أصبحن فريسة للرجل الغادر الذي نزع الله من قلبه الرحمة والرأفة ،
ولا شك أن هذا وليد ما دخل فيه المجتمع من انفتاح إعلامي ماجن وسهولة الوصول إلى معاقرة
كل أنواع الحرام والعياذ بالله ،
ولست هنا في صدد أن أسرد المواقف المهولة التي تمر علي في المحاكم من تسلط الأزواج وتجبرهم ،
حتى فكرت لوهلة وقلت الحمد لله الذي خلقني ذكراً ولو كنت أنثى لتمنيت أن أعيش عانسة دون أن تمر
بي ولو لثانية واحدة مثل ما تمر به بعض النساء اليوم من عنف أسري وتسلط من رب الأسرة ،
ولا شك لا أريد التعميم ، فهناك صور جميلة وجميله جدا . نحترمها ويحترمها المجتمع باكلمه
والسؤال ما هي الأسباب الحقيقة وراء ذلك ؟؟
ما رأيكم أن نناقش مصيرنا الذي قد يكون واقعاً يوماً ما ؟
ولنا أن نرسمه هنا وماذا عسانا أن نفعل إذا واجهنا لا قدر الله مثل هذه المواقف ....
عذراً على الصراحة فالموضوع مهم بالنسبة لي وهو حتماً كذلك بالنسبة لكم ...
انتهى
وافر مودتي