ابي الملخص السبوري لدرس تقديم المسند اليه ع المسند الفعلي وابي مقدمة حلوووة وجذابة طالبتكم طلبه بكرة درسي بلاغه ثاني ثانوي تعبت وانا ادورتهى اخر امل انتو
ابي الملخص السبوري لدرس تقديم المسند اليه ع المسند الفعلي وابي مقدمة حلوووة وجذابة طالبتكم طلبه بكرة درسي بلاغه ثاني ثانوي تعبت وانا ادورتهى اخر امل انتو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل في الجلة الاسميه أن يأتي المبتدأ أولا فيتلوه الخبر ثم بقية المتعلقات والامر المعتاد في الجملة الفعليه أنتبدأ بفعل , وياتي بعده الفاعل .فالمفعول به ثم بقية المتعلقات .مثال على ذلك
قال الله تعالي" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
تلاحظ أن المسندإليه في الآية الكريمة ( أكرمكم )قد تقدم , وفقا للترتيب الأصلي للجملة الاسمية , فهو اسم (إن ) وهو بمنزلة المبتدأ, لأنه قبل دخول (إن ) على الجملة كان هو المبتدأ, ولو أردنا أن نتلمس سببا لهذا التقديم لوجدنا أن الغاية منه التشويق إلى معرفة الخبر ( المســـــــــــند ) وقد أسهم في ذلك وزاد فيه الفصل بين المسند والمسند إليه بقوله : ( عند الله )
فأنت عندما تقرأ ( إن أكرمكم عند الله ) تجد نفسك متشوقه إلى معرفة الخبر , وقد تتساءل : من أكرمنا عند الله ؟ وما صفته ؟ وما جزاؤه ؟ فيقع الإ خبار عنه بأنه أتقاكم موقعا حسنا من نفسك.
وهناك أغراض أخرى لتقديم المسند إليه مثل :
الاهتمام , التقويه والتوكيد . الاختصاص., التعميم
التقديم والتأخير:
الجملة عند البلاغيين تشتمل على مسند ومسند إليه، فالمسند هو الحكم الذي حكم به في الجملة، وهو في الغالب خبر أو فعل، والمسند إليه هو الذي حكم عليه بالخبر أو الفعل، وهو في الغالب إما فاعل أو مبتدأ. فجملة ( زيد كريم ) زيد هو المسند إليه، وكريم المسند. وجملة ( قام زيد ) زيد هو المسند إليه وقام المسند.
الأصل في الجملة الفعلية تقديم المسند، والأصل في الجملة الاسمية تقديم المسند إليه.
لكن يذكر البلاغيون : أن الأعرف هو الذي ينبغي أن يبدأ به، فمن عرف الشافعي، وجهل أنه الشاعر الأول بين الفقهاء يقال له ( الشافعي الشاعر الأول بين الفقهاء )
ومن عرف وجود شاعر هو الشاعر الأول بين الفقهاء لكنه جهل من هو فيقال له : (الشاعر الأول بين الفقهاء هو الشافعي ).
ومما يذكره البلاغيون أنه إذا قدم ما حقه التأخير كان ذلك لمعان بلاغية يحسن بالخطيب تحريها والاستفادة منها:
1. تقوية الحكم وتوكيده، فإذا خاطب العربي عربيا غير منكر ولا مستغرب ولا متلهف لنزول المطر خاطبه بقوله : ( ينزل المطر ). لكن إذا وجد أن المخاطب متلهف لنزول المطر أو مستغرب فيلجأ إلى تأكيد ذلك بقوله ( المطر ينزل ).
2. تخصيص المسند بالمسند إليه، فلا يكون المسند لغير المسند إليه.
فمثلا إذا ادعى شخص أن زيدا يشارك المتحدث في عمل شيء، فسيقول المتحدث ردا على هذه الدعوى : ( أنا فعلته ) أي فعلته وحدي.
ومن ذلك قوله تعالى : ( وله الحمد في الأولى والآخرة )، أي أن الحمد مختص به. وقوله ( وله الحكم ). أي لا حكم إلا له.
3. مراعاة حال المخاطب الذي يسره البدء بما يتشوف إلى معرفة أخباره، واستئناسه بسماع اسمه، أو لأن فيه بشارة أو نذارة.
كأن تقول لمن تريد أن يحس بالتفاؤل : " مع أذان الفجر ولادة ابنك ".
ومن إرادة التشويق قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ... "
4. الاهتمام بالممدوح بتقديم اسمه، أو لإرادة التفخيم والتعظيم، كقول الشاعر :
محمد أنت ما أحلاك تسمية الله سماكها والحمد منتظر.
5. كون المسند إليه أمرا مستغربا أو نادرا أو مفاجئا، كقول : " الجن لها مساكن في أم القرى"، " جيش العدو دخل المدينة ".
الإسناد ) : هوالحكم على أحد الجزئين بالآخر على وجه يفيد المخاطب ما ليس عنده " .
وتتكون الجملة في العربية من ركنين : المسند والمسند إليه،
وعليه، فإن المبتدأ في الجمل الإسمية مسند، والخبر مسند إليه، وإن شئت قلت المبتدأ محكوم عليه ، أما الخبر فهو الحُكم على المبتدأ.
وكذلك الحال في الجملة الفعلية:
فإن الفعل ( الحكم) مسند والفاعل مسند إليه( محكوم عليه).
ولا يسند إلا إلى الاسم ؛ فالإسناد إلى الكلمة دليل على اسميتها
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة أبـو نـدى ; 19-10-2010 الساعة 10:45 PM
أنتقل الى رحمة الله والدي في يوم الجمعة الموافق 2-1-1434هـ
يارب ترحمه رحمة واسعة - لن أنساك ياأبي -
يسلمووووووووووو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)