أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
1- ذكر السفارينى فى كتابه غذاء الألباب "ج 1 ص 29 " أنه روى عن
النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال "يجمع الله تعالى العلماء يوم القيامة
ثم يقول : يا معشر العلماء، إنى لم أضع علمى فيكم إلا لعلمى بكم ، ولم
أضع علمى فيكم لأعذبكم ، اذهبوا فقد غفرت لكم " قال ابن القيم فى كتابه
" مفتاح دار السعادة " ص 128 : وهذا وإن كان غريبا فله شواهد حسان
، فقد ذكر ابن عبد البر عن عبد الله بن داود قال : إذا كان يوم القيامة عزل
الله سبحانه العلماء عن الحساب ، فيقول :
ادخلوا الجنة على ما فيكم ، إنى لم أجعل علمى فيكم إلا لخير أردته بكم
قال ابن عبد البر : وزاد غيره فى هذا الخبر : إن الله يحبس العلماء يوم
القيامة فى زمرة واحدة ، حتى يقضى بين الناس ، ويدخل أهل الجنة الجنة
وأهل النار النار، ثم يدعو العلماء فيقول : يا معشر العلماء إنى لم أضع
حكمتى فيكم وأنا أريد أن أعذبكم ، قد علمت أنكم تخلطون من المعاصى
ما يخلط غيركم ، فسترتها عليكم وغفرتها لكم ، وإنما كنت أُعْبَدُ بفتياكم
وتعليمكم عبادى ، ادخلوا الجنة بغير حساب ، ثم قال : لا معطى لما منع
اللّه ولا مانع لما أعطى الله. قال ابن عبد البر : وروى نحو هذا المعنى
بإسناد متصل مرفوع