أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الشيخ الددو في موقعه مفسرا كتاب الله بالتخرُّص,,,,,

و من الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى و لا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله

تفسيرقول الله تعالى:﴿و من الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى و لا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله﴾

إن قول الله تعالى:﴿و من الناس﴾ أي من المشركين ﴿من يجادل في الله﴾ أي في ألوهيته و ينكر وَحدانيته ويزعم له شركاء ﴿بغير علم﴾ أي بغير برهان و لا دليل ﴿ولا هدى﴾ أي لم يأته في ذالك هداية من الله سبحانه وتعالى ﴿ولا كتاب منير﴾أي لم يجد ذالك في القرءان و لا في غيره من الكتب السماوية ﴿ثاني عطفهوهذه جلسة المجادل فالذي يجلس للخصام يثني عطفه والعطف الجنب﴿ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله﴾ ليضل عن سبيل الله بالمجادلة في الله ﴿له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق﴾ فهذا وعيد من الله سبحانه و تعالى لمن كان كذالك و هذه الآيات التي وردت في المشركين أو في المنافقين ليست خاصة بالذين وردت فيهم بل الوعيد وارد على كل من فعل ذالك فكل من حصل منه الفعل الذي جاء في القرءان الوعيد عليه أو في السنة فهو داخل في الوعيد و ورود العام على سبب خاص لا يمنع عموم الحكم.
عدد مرات القراءة : 1376
ارسال لصديق

قلت,,, قوله ,,,ثاني عطفه ,, وهذه جلسة المجادل فالذي يجلس للخصام يثني عطفه والعطف الجنب,,,,,,,,,,
هو من تأويل كتاب الله بما لا يُعلم في لغة العرب والقول على الله بغير علم ,,, وأين وجد الشيخ أن ثني العطف هيئة وجلسة للمخاصم ؟؟؟؟؟ ويكلّفُ نقل ذلك من اللغة وإيضاح معناه فإنه لا يَبِين في كلامه معنى جلي ,,,,
وثني العطف معروفٌ في اللغة مشهور جدا وهو بمعنى لَيِّ العنق والإعراض والتكبُّر ,,, والعطف في اللغة هو على ماقال صاحب العين ,,,,,وعِطْفا كلِّ شيءٍ جانباه [وعِطْفا الإنسان] «2» من لدنْ رأسِه إلى وركه. ,,,, فيدخل فيه العنق ,,,
وما علمنا أن أحدا من أهل اللغة ولا التأويل قال بذا القول قبل الشيخ ولو وجد كان مردودا عليه قوله ذاك إلا أن ينْزِع بحجة فالجة ودون ذلك خرط القتاد ,,, فليتق الله من عمد لكتاب الله يفسره برأيه وخرج من اللغة وأسباب العلم ولقد كان المتقدمون من أهل العلم المتين والورع الثخين يهابون تأويل الكتاب ويفْرقُونه لأن من قال فيه بغير علم فقد جامع قوله تعالى,,,,,,وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِين,,,
فإنا لله وإنا إليه راجعون ,,,,,
قال ابن جرير رحمه الله,,,,,القول في تأويل قوله تعالى: {ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ (10) }
يقول تعالى ذكره: يجادل هذا الذي يجادل في الله بغير علم (ثَانِيَ عِطْفِهِ) .
واختلف أهل التأويل في المعنى الذي من أجله وصف بأنه يثني عطفه، وما المراد من وصفه إياه بذلك، فقال بعضهم: وصفه بذلك لتكبره وتبختره، وذكر عن العرب أنها تقول: جاءني فلان ثاني عطفه: إذا جاء متبخترا من الكبر.
,,,,,, ثم قال بعد ذلك
,,,,,,,وقال آخرون: بل معنى ذلك: لاوٍ رقبته.
ثم قال بعده,,,,وقال آخرون: معنى ذلك أنه يعرض عما يدعى إليه فلا يسمع له.,,,
إلى أن قال,,,,,,,,,,,,
وهذه الأقوال الثلاثة متقاربات المعنى، وذلك أن من كان ذا استكبار فمن شأنه الإعراض عما هو مستكبر عنه ولّي عنقه عنه والإعراض.
والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله وصف هذا المخاصم في الله بغير علم أنه من كبره إذا دُعي إلى الله، أعرض عن داعيه، لوى عنقه عنه ولم يسمع ما يقال له استكبارا.,,,,,,,,,,,, الغرض من كلامه

قال المبرد في الكامل ,,,,والعطف: ما انثنى من العنق، قال: تعالى: {ثَانِيَ عِطْفِهِ}
وقال الأزهري في التهذيب,,,عطف: قَالَ الله جلّ وعزّ: {ثَانِىَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} (الْحَج: 9) جَاءَ فِي التَّفْسِير أَن مَعْنَاهُ: لاوياً عُنُقه. وَهَذَا يُوصف بِهِ المتكبِّر. فَالْمَعْنى: وَمن النَّاس من يُجَادِل فِي الله بِغَيْر علم ثَانِيًا عطفه. وَنصب {ثَانِىَ عِطْفِهِ}
وقال ابن فارس في المقاييس,,,وَيُقَالُ لِلْجَانِبَيْنِ الْعِطْفَانِ، سُمِّيَا بِذَلِكَ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ يَمِيلُ عَلَيْهِمَا. أَلَا تَرَى أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: ثَنَى عِطْفَهُ، إِذَا أَعْرَضَ عَنْكَ وَجَفَاكَ

والنقول عن خزنة اللغة وأرباب التأويل تكثر وفي هذا مقنع لكل منصف,,,,

منقول من صفحتي على الفيس