شف رجل الأعمال ماهر بن عبدالصمد بندقجي عن نيته الترشح لمنصب رئاسة نادي الاتحاد خلال المرحلة المقبلة مدعماً ترشحه بعقدي شراكة يدران على النادي 250 مليون ريال سنوياً مدة 10 أعوام. ووعد بندقجي بالكشف عن رؤية مستقبلية وحلول جذرية فعلية وصفها بأنها «ستغير عقليات الجماهير وستظهر الاتحاد في ثوبه الجديد الذي يحصد البطولات ويروي تعطش عشاقه إلى منصات التتويج»، مضيفاً: «وذلك يأتي سعياً للحفاظ على «الصيت» المحلي والقاري والعالمي الذي عرف عن أول ناد في المملكة تم تأسيسه في الرابع من كانون الثاني (يناير) 1927».
وأصدر بندقجي بياناً صحافياً بحسب جريدة “الحياة”, أكد فيه أنه أجرى اتفاقاته لأجل دخول شركتين عالميتين متخصصتين في مجالي الإلكترونيات والسيارات شركاء استراتيجيين لـ«العميد» والاستثمار في بنيته التحتية، وذلك بتسويق منتجات النادي، مضيفاً: «وتشمل الشراكة تقديم أكثر من 250 مليون ريال سنوياً مدة 10 أعوام، إذ أنهيت عمليات المفاوضات وتوقيع مذكرات التعاون مع الشركتين فضلاً على وجود ناد ألماني سيستثمر في إنشاء أكاديمية رياضية في نادي الاتحاد للفئات السنية مدة 10 أعوام».
ودعا المرشح لمنصب رئاسة «العميد» إلى ضرورة الكشف عن الملفات التي تخفيها الإدارات السابقة للاتحاد، قائلاً: «يجب معالجة ما يواجهه الاتحاد حالياً من وضع مالي انعكس على أداء اللاعبين في مختلف المواجهات الرياضية، إلى جانب الانقسامات في البيت الاتحادي في ظل توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بتشكيل لجنة مختصة للنظر في الوضع الحالي الذي يعيشه للمرة الأولى خلال تاريخه الرياضي، والخروج بآلية عمل موضوعية تلامس الحقائق وتسهم في إخراج النادي من الضائقة التي يعيشها.
وتابع: «السوق السعودية للاستثمار واعدة، ومن المنتظر أن تستفيد الأندية السعودية من مخرجاتها وخصوصاً تلك التي تعاني من مشكلات مادية انعكست على أدائها في مختلف البطولات المحلية والقارية والدولية، وفي مقدمها نادي الاتحاد الذي يعيش حالياً في تخبط من أعضاء الشرف وإدارته المتفككة وفشلها في إرضاء رغبات جماهير العميد الذي ابتعد عن منصات البطولات». منقول