أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم، هنا تغريدات كتبها الشيخ وليد العاصمي في الغيبة و هو ذنب يتساهل فيه البعض و لا يليق بأيّ مسلم، فما بالك بطالب علم!
"
ماوجدت كالغيبة ، سهلٌ فعلها وتسويغها، وأكثرها حضورا في المجالس ، من نجا منها نجا مِن عظيمة.
الغبن حقا ، أن تذهب حسناتك وصيامك لغيرك ، لا لأحبابك بل لأعدائك بسبب" الغيبة ".
ذكر النووي رحمه الله أن الغيبة قد تكون بذكر الله ، كأن يأتي ذكر أحدهم فيقول قائل : الحمد لله الذي عافانا .. على وجه الازدراء .
( يقول : دعونا منه ، الله يغفر لنا وله ، وإنما قصده الاستنقاص وهضم الجناب ، ويُخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة ) ابن تيمية (28/237)
( من الناس من يُخرج الغيبة مخرج الاغتمام فيقول : مسكين فلان ، غمني ماجرى له ، وقلبه منطوٍ على التشفي )
ابن تيمية (28/237)
( الغيبة كما يحرم على المغتاب ذكرها ، يحرم على السامع استماعها وإقرارها )
النووي الأذكار النووية
ص291
( كم من ساكت عن غيبة المسلمين ، إذا اغتيبوا عنده فرح قلبه ! )
ابن الجوزي التلبيس ص128
قيل للربيع بن خثيم : مانراك تغتاب أحدا ؟ فقال : لست عن حالي راضيا حتى أتفرغ لذم الناس .
رواه البيهقي في الشعب 312/5
قال صلى الله عليه وسلم : ( أكثر خطايا ابن آدم في لسانه ) رواه الطبراني والبيهقي وقال الألباني : إسناده جيد .
( ماحجٌّ ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان ، ولو أصبحت يُهمك لسانك ، أصبحت في هم شديد ) الفضيل بن عياض .
( والله لترك الغيبة عندي أحب إلي من التصدق بجبل من ذهب ) وهيب بن ورد
التوبيخ والتنبيه ص85
( كان بعض أصحابنا يحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة ! )الفضيل بن عياض
الصمت لابن أبي الدنيا 742
( أقلَّ من معرفة الناس تقل غيبتك ) سفيان الثوري رحمه الله
صح في الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من رد عن عِرض أخيه ، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ).
( ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ! ) ابن القيم "