جاء في الروض المربع شرح زاد المستقنع ، والمعتمد في مذهب الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله والذي يعتبر من الكتب المعتمد عليها في أحكام القضاء ( باب الخلع ) ...
الخلع / هو فراق الزوجة بعوض ، بألفاظ مخصوصة ، سمي بذلك لأن المرأة تخلع نفسها من الزوج كما تخلع اللباس ، هكذا وصفه البهوتي رحمه الله في شرحه ...
ومن أشهر أسباب الخلع المعتبرة شرعاً أن تكره المرأة نقص دين الرجل كتركه لأوامر الله ولوقوعه في معصيته ، أو خافت إثماً بترك حقه ، أي خافت أن لا تقيم حدود الله معه وما أمرها الله به تجاه زوجها من الجماع وحسن المعشر وغيره كأن لا تشتهيه ولم يألفها قلبه فيباح لها الخلع ، قال أبن عبد البر لا نعلم أحداً خالف في ذلك إلا المزني لزعمه أن آية الخلع منسوخة وهذا ضعيف جداً لا يعتد به .
مما سبق كانت بداية للقصه التي اوردها الكاتب رغم مأساويتها