إلا .. سامي ..

هذة الأسطورة الهلالية. التي سجلت عنواناً كبيراً في سجلات الهلال التاريخية بمداد من ( ذهب ) وأنه نجماً فوق العادة. العاشق للهلال . والمعشوق من الهلال ومن جماهيره. خدم الهلال بكل أخلاص وتفاني .وأسعد الهلال وعشاقه في مناسبات كثيرة وكبيرة كلاعب . بل

وصل هذا النجم ( روعته ) وقوة ذكاءه . إلى ( منصب مدير الكرة ) وكان هو القدوة لكل ( مدراء الكرة في الفرق السعودية )واصبح حديث الإعلام ( المُحب ) و ( الحاقد ) لهذا النجم وروعة العمل الذي قدمهُ للهلال . ولكن

هذة الأسطورة الهلالية الزرقاء ( فائق الطموح ) لم يتوقف لقوة شخصيته ولقوة ذكاءه ولقوة طموحه وأمكانياته إلى حد ( لاعباً ومديراً ) بل من معرفته بشخصه أنه لا يرى مكاناً له إلا ( القيادة الفنية ) والتي هي مبتغى كل ( طامح ) في كرة القدم . وهذة القيادة هي ( علم التدريب وعالمه) . نعم ( التدريب ) أي أن يكون مدرباً قائداً وهذا الطموح ( التدريبي ) لا عمر له . ولا نهاية مكتوبة له . إلا بما يخص ( قدرة القادر سبحانه ) أي قد يصل إلى عمر ( السبعين ) سنة وهو ( يعمل ) . والأكيد أن لها الرونق والضوء الإعلامي الشيء الكثير . فهو ( القائد ) لأي فريق كرة قدم .

والأكيد أن سامي يستأهل . ولكن أن يكون مدرباً للهلال ( الفريق الأول ) في الوقت الحالي وبعد رحيل ( دول ) المتوقع وحسب الأقوال المنتشرة والذي لا يعلم صحتها إلا الله . فهذا هو ( الخطأ ) بعينه . من سامي أولاً . ومن الإدارة ثانياً .

وذلك في أي إخفاق في نتائج الفريق أو ضعف المستوى بسبب قلة خبرة سامي العملية وأقصد بالعملية هي على أرض الميدان ( المستطيل الأخضر ) سوف يتأثر ( تاريخ هذا النجم الأسطوري ) لدى جمهور الهلال الذي لا يرضى نهائياً بغير الفوز الدائم والمستوى الباهر بل لا يرضى إلا بالبطولات بأنواعها . وسوف يُشكل هذا الجمهور ضغطاً كبيراً على سامي . وعلى الإدارة . مما قد يسبب شرخاً في العلاقة المتميزة بين سامي والإدارة والجمهور الهلالي ( العاشق ) وهنا سوف يكون للإعلام ( المُحب ) و ( الكاره ) هجوماً مما يسبب ضغطاً كبيراً على ( سامي والإدارة ) ينتج عنه ( خلافات ) يكون

في جميع الحالات الخاسر الأول ( الهلال ) والأكيد في المقام الثاني ( نجماً أسطورياً ) يصعب على عقل أي هلالي أن ( يقبل أي تغيُر في ميزان ) حُبه وعشقه . وأيضاً رئيساً في المقام الثالث ( يعشقه ) الجمهور . بل أعتبره ( الرئيس ) الذي يصعب على جمهور الهلال أن يشاهد هلاله من دون ( هذا الرئيس المعشوق )وسوف يكون

الجمهور الهلالي في قلق وتوتر كبير لهذا ( الإختيار الخاطيء ) ليس ( للمختار سامي ) بل للوقت الذي ( أختير فيه ) . ويكون هذا الجمهور العاشق تحت ضغط أن لا ( يخسر ) أحد ممن ( عشقهم .. الهلال . سامي . الرئيس ) . بل يدعو الله أن لا يكون الإختيار بين الهلال وأحد أبناءه . لأن بكل صراحة سوف يكسب ( عشقه الآبدي ) الهلال .

والأكيد أن سامي سوف ياتي يوماً بإذن الله له . ونشاهدهُ ( مدرب داهية ) يقود الهلال وهذا اليوم ليس ببعيد وقد يكون بعدد أصابع اليد الواحدة من السنوات . فهو ( غير مدربي العليمي ) في كرتنا السعودية والذين منذ سنوات طوال وهم في ( محلك راوح ) لأنه بمختصر العبارة

سامي الجابر


ريفلينو 10